بدأ حجاج بیت الله الحرام اليوم الاربعاء الموافق 8 ذي الحجة أول مناسك الحج لھذا العام بالتوافد الى مشعر منى لقضاء “یوم الترویة” والاستعداد للوقوف بمشعر عرفة غدا الخميس. ويقتصر أداء مناسك الحج لهذا العام على أعداد محدودة من مختلف الجنسيات من الموجودين داخل السعودية ،وذلك بسبب فيروس “كورونا” المستجد.
وقالت السلطات السعودية ان قوات الدفاع المدني رفعت درجة الاستعداد والجاهزية في مشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لقضاء يوم التروية ، واتخاذ جميع الإجراءات للحفاظ على سلامتهم طوال وتواجدهم فيها.
وسمي هذا اليوم ب” التروية ” لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ويحملون ما يحتاجون إليه.
وفي هذا اليوم يذهب الحجيج إلى منى، حيث يصلي الناس الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرا دون جمع وي سن المبيت في منى.
ثم يعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة بعد وقوفهم على صعيد عرفة، يوم التاسع من شهر ذي الحجة ومن ثم المبيت في مزدلفة.
ويذكر بأن رئاسة شؤون الحرمين هيأت كافة ساحات ومرافق المسجد الحرام بالملصقات الأرضية المؤقتة، والتي تهدف إلى تنظيم مسارات دخول حجاج بيت الله الحرام وأداء مناسكهم لتضمن من خلالها تطبيق التباعد الاجتماعي بين أفواج الحجيج، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة الحج والعمرة والقيادات الأمنية. وتأتي هذه التدابير حرصا من السلطات السعودية على أن يتم الركن الخامس من أركان الإسلام في ظل أزمة كورونا مع تشديد الإجراءات الصحية والوقائية حفاظا على صحة وسلامة ضيوف الرحمن وليتمكنوا من أداء الحج بأمن وسلام .