تبحث الدورة العادية ال 49 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك المقرر عقدها الاثنين المقبل، عبر تقنية “المناظرة المرئية”، سبل إيجاد رؤية عربية متكاملة لمواجهة تداعيات جائحة “كورونا” على الاقتصادات والمجتمعات العربية.
وقال مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بالجامعة العربية محمد خير عبدالقادر، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن انعقاد هذه الدورة يأتي في ظل الوضع الراهن الذي يمر به العالم والدول العربية جراء تفشي فيروس “كورونا” وتداعياته الخطيرة ومضاعفاته العميقة على جميع المستويات وجميع القطاعات الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن أشغال هذه الدورة تتمحور حول رؤى ومقترحات مؤسسات العمل العربي المشترك لمواجهة تأثيرات وتداعيات أزمة “كورونا” على الاقتصادات والمجتمعات العربية، وجهود وبرامج هذه المؤسسات لمعالجة هذه التداعيات من أجل المساهمة في إيجاد رؤية عربية مشتركة ومتكاملة لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة في ظل تفشي هذا الفيروس.
كما أبرز الدور الهام لهذه اللجنة في تعزيز التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بين الأمانة العامة للجامعة العربية ومنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك لزيادة فعالية العمل العربي المشترك وتلافي الازدواجية بين مؤسسات العمل العربية.
وتعرف هذه الدورة مشاركة نحو 35 من منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك، فضلا عن رؤساء القطاعات و الإدارات المعنية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ومع