تقرير أممي يحدد سبل كسر سلسلة انتقال الأمراض من الحيوانات إلى البشر

0

في عز المواجهة التي تخوضها بلدان المعمور ضد جائحة كوفيد-19، أكد تقرير أممي جديد أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لدرء خطر الأوبئة الحيوانية المحتملة، محددا الخطوات العملية الكفيلة بكسر سلسلة انتقال الامراض من الحيوانات الى البشر.

ويستعرض التقرير الذي يحمل عنوان “الوقاية من الجائحة المقبلة: الأمراض الحيوانية وكيفية كسر سلسلة انتقال العدوى ” الاتجاهات التي تدفع إلى ظهور الأمراض الحيوانية بشكل متزايد، بما في ذلك الطلب المتزايد على البروتين الحيواني، والممارسات الزراعية غير المستدامة وأزمة المناخ العالمية.

كما يحدد 10 خطوات عملية يمكن أن تتخذها الدول، ومن بينها البحث الموسع في الأمراض الحيوانية وتحسين مراقبة وتنظيم النظم الغذائية، وتحفيز ممارسات الإدارة المستدامة للأراضي.

ويوصي التقرير، على وجه الخصوص، بأن تتبنى الحكومات نهج “الصحة الواحدة” الذي يجمع بين الصحة العامة والخبرة البيطرية والبيئية للوقاية من تفشي الأمراض حيوانية المصدر والاستجابة لها.

وتم نشر هذا التقرير تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للأمراض حيوانية المنشأ الذي يخلد ذكرى عالم الأحياء الفرنسي لويس باستور، الذي نجح في 6 يوليوز 1885 في إعطاء أول لقاح ضد مرض حيواني هو داء الكلب، لطفل يبلغ من العمر تسع سنوات كان قد عضه كلب مسعور.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، “إن العلم واضح، إذا واصلنا استغلال الحياة البرية وتدمير نظمنا البيئية، فيمكننا أن نتوقع رؤية تدفق مستمر لهذه الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر في السنوات المقبلة”.

وأضافت “الأوبئة مدمرة لحياتنا واقتصاداتنا. وكما رأينا على مدى الأشهر الماضية، فإن أفقر الناس وأكثرهم هشاشة هم الذين يعانون أكثر من غيرهم. لمنع تفشي الأمراض في المستقبل، يجب أن حرصين بشكل أكبر حيال حماية بيئتنا الطبيعية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.