يقترح معهد العالم العربي ورئيسه، جاك لانغ، برمجة استثنائية للاحتفاء بالموسيقى في مختلف تجلياتها، وبجميع اللغات، بباريس وفي العالم بأسره.
ويتم الاحتفال بعيد الموسيقى عبر العالم في 21 يونيو من كل عام، لاسيما في المساء والليل حتى صباح اليوم الموالي. ويحتفى به حاليا في مائة بلد عبر العديد من المهرجانات الموسيقية المحلية.
ويقدم معهد العالم العربي، يوم الأحد باريس، انطلاقا من الساعة الواحدة بعد الزوال (غيرنيتش+2)، في ظل احترام مسافة التباعد الاجتماعي التي فرضها وباء فيروس كورونا، حدثا فريدا من نوعه: أكبر كاريوكي في الهواء الطلق عبر العالم، مع قائمة غنائية تمزج بين ألوان الراب، والآر.إن.بي، والراي، والأغنية العربية.
ويشمل البرنامج كلا من الشاب خالد، و113، وآيا نكامورا، وتي.إل.سي، وجول، و123 سولاي، وكيندريك لامار، وديامس، وإن.تي.إم، وبوبا، وأو.إن.بي، وهوس لونفواري، وعمر دياب، وسيان سوبا كرو، وكاني ويست، وبي.إن.إل، ودامسو، وجورج وسوف… بالفرنسية والعربية والإنجليزية، حيث جرت دعوة الأشخاص المعنيين للحضور من أجل الاحتفاء بالموسيقى على ساحة معهد العالم العربي، شريطة القيام بحجز مكانهم مجانا على الموقع الإلكتروني لمعهد العالم العربي.
من جهة أخرى، وفي إطار عملية “يونايتد وي ستريم فرانس”، التي تروم جمع الأموال لدعم فناني الموسيقى الإلكترونية و”كلوب كولتور” الذين تضرروا بشدة جراء جائحة “كوفيد-19″، سيستضيف معهد العالم العربي، يوم الأحد على الساعة الخامسة مساء، خمس ساعات من وصلات الدي جي والعروض الموسيقية، التي لن تكون متاحة للجمهور، حيث سيتم بثها مباشرة على “أرتي كونسير”، والشبكات الاجتماعية التابعة للمعهد وشبكات وسائل الإعلام الشريكة للمبادرة.
ومنذ سنة 2014، وتحت إشراف رئيسه جاك لانغ، فتح معهد العالم العربي أبوابه، على نطاق واسع، للموسيقى الإلكترونية مع مهرجان “أرابوفولي” Arabofolies وأمسيات “أرابيك ساوند سيستيم”، التي استقبلت زهاء مائة فنان يمزجون بين الموسيقى الإلكترونية وموسيقى العالم العربي.
