الرئيس الصيني يدعو إلى التعاون لمواجهة الوباء واستئناف النشاط الاقتصادي

0

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس الخميس، إلى التمسك بطريق التضامن والتعاون والتعددية لمواجهة وباء كوفيد-19 واستئناف النشاط الاقتصادي.

وقال شي، في رسالة إلى المشاركين في مؤتمر عبر الفيديو، حول التعاون الدولي في إطار “الحزام والطريق”، إن الصين تعتزم العمل مع جميع شركائها لتطوير “الحزام والطريق” ليصبح “نموذجا للتعاون” يواجه التحديات عبر الوحدة.

وأوضح أن مبادرة “الحزام والطريق” ستتضمن أيضا نموذجا صحيا لحماية سلامة الشعوب وصحتها، ونموذجا للتعافي لاستعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي، وإطلاق إمكانيات التنمية.

وقال “سواء أكان الأمر يتعلق بالسيطرة على الفيروس أو تحقيق التعافي الاقتصادي، فنحن لا نستطيع تحقيق النجاح دون التضامن والتعاون والتعددية”، مضيفا أن المنهج الصحيح في معالجة الأزمات العالمية وتحقيق التنمية طويلة الأجل هو تعزيز الارتباطية والانفتاح.

وتابع “ذاك هو السياق الذي يمكن فيه للتعاون الدولي في إطار مبادرة الحزام و الطريق أن يصنع فارقا كبيرا”، مضيفا أن الصين ملتزمة بالتنمية السلمية والتعاون متبادل النفع.

ولفت الرئيس الصنيي إلى أن الهجوم المباغت للمرض مثل تهديدا خطيرا على أرواح وصحة الشعوب على مستوى العالم، ووجه ضربة قوية للاقتصاد العالمي، وأسفر عن تحديات اقتصادية واجتماعية لبعض البلدان، لا سيما البلدان النامية.

وذكر أنه في سبيل احتواء الفيروس، اتخذت بلدان العالم إجراءات قوية وفعالة، تتوافق مع ظروفها الوطنية، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الكثير من البلدان تناضل من أجل استئناف التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مضيفا أنه في ما يخص الصين فإنها “تضع حياة الشعب وصحته في الصدارة والمركز دوما”.

وأكد أن الصين “ستبذل قصارى جهدها من أجل تحقيق انتصار عالمي مبكر على المرض، وتحقيق التعافي الاقتصادي العالمي، وتعتزم تقديم إسهاماتها من أجل تحقيق هذه الغاية”.

وأشار أن إلى ان هذا المؤتمر “يمثل اجتماعا شديد الأهمية يمنح شركاء الحزام والطريق الفرصة لبحث استجابة جماعية لمرض كوفيد-19، وتعزيز التعاون في إطار الحزام والطريق، ودعم التضامن والتعاون الدوليين”.

ونظم المؤتمر تحت شعار “تعزيز التعاون الدولي للحزام والطريق، والتضامن يدا بيد لمكافحة كوفيد-19” بإشراف وزارة الخارجية الصينية، ولجنة التنمية والإصلاح الوطنية، ووزارة التجارة، ولجنة الصحة الوطنية، بمشاركة مسؤولين حكوميين على مستوى الوزراء لـ25 دولة، إضافة إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة رئيس برنامج البيئة اتشيم شتينر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.