وزير الصحة العامة التشادي: المساعدات الطبية المغربية لتشاد تعكس التقدير الكبير الذي يكنه صاحب الجلالة والشعب المغربي للشعب التشادي

0

أكد وزير الصحة العامة التشادي محمود يوسف خيال أن المساعدات الطبية المغربية الموجهة إلى تشاد في إطار الدعم المخصص، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للعديد من البلدان الإفريقية الشقيقة من أجل مواكبتها في جهودها للتصدي لجائحة فيروس كورونا تعكس التقدير الكبير الذي يكنه صاحب الجلالة والشعب المغربي للشعب التشادي.

وقال الوزير التشادي، الذي كان يتحدث مساء الاثنين خلال حفل استلام المساعدات الذي حضره على الخصوص مستشار رئيس الجمهورية في التعليم والبحث العلمي مسار حسين مسار وسفير المملكة بنجامينا عبد اللطيف الروجا وشخصيات سياسية ودينية أخرى، إن “هذه الهبة الكريمة جاءت في أوانها وهي تعكس التقدير الكبير الذي يكنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي للشعب التشادي”.

وأبرز السيد خيال، الذي أعرب عن خالص الامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس باسم رئيس الجمهورية والشعب التشادي، روح الصداقة والتقارب القائمة منذ أمد بعيد التي نسجها التاريخ والثقافة بين الشعبين.

وقال إن المغرب حاضر في كل بيت تشادي من خلال الطقوس والعادات والمطبخ والمعمار من ضمن معالم أخرى كثيرة.

وأضاف الوزير أن هذه “المساعدة المغربية الرائعة” لتشاد تؤشر على أن “التضامن الإفريقي يسير قدما، والمغرب يعد أحد محركاته النابضة بالحياة”، مجددا التعبير عن خالص الشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وجرى استلام المساعدات الطبية المغربية مساء الاثنين بنجامينا.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد أعطى تعليماته السامية لإرسال مساعدات طبية إلى عدة دول إفريقية شقيقة.

وتهدف هذه المساعدات إلى تقديم معدات طبية وقائية من أجل مواكبة الدول الإفريقية الشقيقة في جهودها لمحاربة جائحة كوفيد – 19، بحسب ما أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وتتكون من حوالي ثمانية ملايين كمامة، و900 ألف من الأقنعة الواقية، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.

وأكدت الوزارة أن هذا العمل التضامني يندرج في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة، نصره الله، في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة، مبرزة أن هذه المبادرة تمكن من تقاسم التجارب والممارسات الفضلى وتتوخى إرساء إطار عملي لمواكبة جهود هذه البلدان في مختلف مراحل تدبير الجائحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.