قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ،اليوم الجمعة، إن التعديلات الدستورية ، التي ستخضع للتصويت الوطني في الأول من يوليوز المقبل ، تهدف إلى “حماية تاريخ وحرمة حدود روسيا وتحظى بدعم الأغلبية المطلقة من مواطني البلاد”.
وأكد الرئيس الروسي، خلال خطاب بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني “يوم روسيا” ، أنه “لدينا تاريخ مشترك ومبادئ أخلاقية بما في ذلك الاحترام غير المشروط للمواطنين الذين يعملون للدفاع عن الوطن والتاريخ وتقاليد البلاد التي تعود إلى قرون”.
وأبرز في هذا السياق ،أن الحفاظ على ذاكرة الأجداد وقيم الأسرة والتعلق بالأرض هي “أسس تحدد طبيعة ومصير الشعب الروسي وتطور البلاد اليوم وفي المستقبل ، وأنه من هذا المنطلق تأتي الحاجة إلى إدخال هذه المبادئ الرئيسية في الدستور الروسي”.
وأشار رئيس الدولة “تلقينا في كثير من الأحيان مقترحات لإصلاح الدستور ،وأنا مقتنع بأن الأغلبية المطلقة تشاطر هذه التعديلات الدستورية وتؤيدها “.
وكان التصويت على التعديلات الدستورية في روسيا، الذي كان مقررا في 22 أبريل الماضي ، قد تم تأجيله في 25 مارس بسبب انتشار وباء الفيروس التاجي.
ويشمل هذا الإصلاح الدستوري، الذي أعلنه الرئيس الروسي في يناير الماضي، إجراءات مثل فهرسة المعاشات التقاعدية بالتضخم، واختيار رئيس الوزراء من قبل البرلمان الروسي، ومنع القضاة والمسؤولين المنتخبين والسياسيين من حيازة جنسية مزدوجة، بالإضافة إلى إعادة تحديد الولاية الرئاسية (تقتصر على اثنين) لرئيس الدولة وقت اعتماد الدستور.
