شرعت سلطات مدينة مودانجيانغ الواقعة شمال شرق الصين في إجراء اختبارات الحمض النووي الخاصة بكوفيد-19 لسكانها البالغ عددهم 2,8 مليون شخص، وذلك بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بدون أعراض إلى 15 حالة في ظرف أسبوع.
وذكر الاعلام الصيني، اليوم الأربعاء، أن سلطات المدينة شكلت فريقا يتألف من 1196 عاملا طبيا من 23 مؤسسة طبية من جميع أنحاء المدينة لإجراء اختبارات الحمض النووي على سكان المدينة التابعة لمقاطعة هيلونغجيانغ المتاخمة لروسيا، مضيفا أنه من المتوقع أن يقوم الفريق بحملة اختبار سريعة وعالية الجودة على سكان المدينة.
وأشار إلى أن خبراء في المجال الطبي الذين لديهم خبرة غنية أشرفوا على دورة تدريبية لأعضاء الفريق، في ما يخص طرق أخذ العينات والتعبئة والنقل والحفظ، وكذلك إجراءات تسجيل المرضى.
وأصبحت بذلك مودانجيانغ ثاني مدينة صينية بعد ووهان، المركز السابق لتفشي الفيروس، تجري مثل هذا الاختبار الواسع النطاق على سكانها، وسط مخاوف من ظهور موجة ثانية من العدوى بعد الإبلاغ مؤخرا عن تسجيل عدد من الإصابات بالفيروس.
وأبلغت لجنة الصحة بالمدينة عن حالتين محليتين جديدتين – كلاهما بدون أعراض – لفيروس كورونا يوم الثلاثاء، ليصل العدد الإجمالي المسجل منذ 25 ماي إلى 15 حالة.
وكانت سلطات المدينة قررت في 25 ماي الماضي تعليق الدراسة في المدارس الثانوية بعد شهر واحد فقط من استئنافها، نتيجة ارتفاع حالات الإصابة الجديدة.
وأعلنت سلطات ووهان، أمس الثلاثاء، أنها استكملت حملة اختبارات الكشف عن الإصابة بالفيروس على نحو 10 ملايين شخص من سكان المدينة، خلال فترة أسبوعين، حيث لم تسجل سوى 300 حالة من دون أعراض.
