تكريم مجموعة من النساء المغربيات احتفاء بمسارهن المتميز بإسبانيا

0

احتفاء باليوم العالمي للمرأة تم أمس الجمعة ب ( لاس روساس ) بجهة مدريد تنظيم حفل لتكريم مجموعة من النساء المغربيات المقيمات بإسبانيا احتفاء بمسارهن وأنشطتهن التي تشمل عدة ميادين وقطاعات .

وشكل هذا الحفل الذي نظمته ” جمعية ألف للطفولة والأسرة المغربية بإسبانيا ” بدعم وشراكة مع سفارة المغرب بمدريد مناسبة لتقديم شهادات لبعض المحتفى بهن حول مساراتهن المهنية ومنهن الدبلوماسية والطبيبة والمحامية والمستخدمة في القطاع الخاص وغيرها .

كما تم خلال نفس الحفل الذي حضره العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمين بجهة مدريد تقديم كلمات في حق النساء المحتفى بهن ثمنت مجهوداتهن والتزامهن بالدفاع عن قضايا وحقوق المرأة المهاجرة مع الاعتراف بكفاءتهن وخبراتهن التي راكمنها في عدة مجالات انخرطن فيها بإرادة وتصميم.

وقالت أنيسة عازب الأمينة العامة ل ” جمعية ألف للطفولة والأسرة المغربية بإسبانيا ” إن هذه المبادرة التي تم تنظيمها في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة تروم بالأساس تسليط الضوء على مسارات بعض النساء المغربيات اللواتي تألقن في العديد من المجالات سواء في القطاع العام أو في القطاع الخاص والمهن الحرة مع تثمين الأدوار التي قمن بها بكل إصرار وثبات من أجل النهوض بأوضاع أخواتهن .

ومن بين النساء المحتفى بهن خلال هذه الأمسية سكينة الفيلالي المستشارة الاقتصادية بسفارة المغرب بمدريد التي أشادت في كلمة بالمناسبة بكل اللواتي والذين لم يدخروا أي جهد من أجل التعريف وتثمين الأدوار التي تضطلع بها الأسرة والنساء على وجه الخصوص في تربية الأجيال والمساهمة بالتالي في تكوين مجتمع قوي متضامن ومتسامح .

وأكدت أن وضعية المرأة بالمغرب شهدت قفزة كبيرة خلال السنوات الأخيرة بفضل الإصلاحات التي تم اتخاذها والتي همت مختلف القوانين والتشريعات الخاصة بوضعية المرأة مشيرة إلى أن المغرب التزم تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بتكريس حقوق المرأة وحمايتها وتنمية وتطوير وضعيتها في مختلف المجالات .

ومن جهتها قالت أمال حديد المكلفة بالزبناء ب ” مؤسسة البنك الشعبي ” بمدريد إن الأدوار التي تقوم بها المرأة كانت وستظل محورية وأساسية في تطور وتقدم المجتمعات والنهوض بمختلف القطاعات مشيرة إلى أن مجموعة ( البنك الشعبي ) بالمغرب تولي عناية خاصة للمساواة بين الجنسين بدليل أن 48 في المائة من المستخدمين هن من النساء 71 منهن يوجدن بمراكز المسؤولية .

وبدورها تحدثت زبيدة باريك ( محامية بمدريد ) عن تجربتها كامرأة مغربية استطاعت أن تفرض ذاتها في مجال العدالة بإسبانيا حيث تمارس مهنة المحاماة منذ أكثر من عشر سنوات .

وبالنسبة لهذه المحامية فإن الأساسي بالنسبة للأشخاص الذين يسعون إلى تحسين أوضاعهم هو تحديد الأهداف والعمل على تحقيقها وفق مقاربة ترتكز على المثابرة والإصرار ومواجهة التحديات . ودعت الشباب المغاربة الذين ينحدرون من أسر مهاجرة ويقيمون بإسبانيا إلى الثقة في قدراتهم ومضاعفة الجهود من أجل تحقيق غد أفضل .

أما أمينة الروش الطبيبة بمدينة إشبيلية التي تنشط في الميدان الاجتماعي والثقافي خاصة داخل أوساط الجالية المهاجرة فاستعرضت مسارها المهني سواء بالمغرب أو بإسبانيا مشيرة إلى اهتمامها موازاة مع وظيفتها بأوضاع أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا عبر المساهمة في مختلف المبادرات التي تهدف إلى دعمهم ومساندتهم .

كما تميز هذا الاحتفال بقديم شهادات أخرى لمغربيات يقمن بإسبانيا ومنهن رفيعة غيلان سيدة أعمال منذ 30 سنة وكذا البطلة في رياضة الجيدو نسرين بوصبع التي تألقت سنة 2016 خلال منافسات الكأس في فئة الصغار .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.