أعلن المدير العام للصحة، جيروم سالومون، اليوم الجمعة، أن فرنسا أحصت 218 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد، خلال الساعات الـ 24 الماضية، في حين انتقل عدد المرضى الذين يخضعون للعلاج بأقسام الإنعاش إلى ما دون عتبة 4000 حالة.
وأكد سالومون خلال ندوته الصحفية اليومية المخصصة لعرض الوضعية الوبائية في البلاد، أن ما مجموعه 24 ألفا و594 وفاة سجلت بفرنسا منذ بداية تفشي الوباء، منها 15 ألفا و369 بالأوساط الاستشفائية و9225 بالمراكز الاجتماعية والسوسيو-طبية.
وأشار الرقم 2 بوزارة الصحة إلى أن 25 ألفا و887 شخصا يخضعون حاليا للعلاج جراء إصابتهم بعدوى فيروس “كوفيد-19″، أي 396 سريرا مشغولا أقل في ظرف 24 ساعة و668 اعتمادا جديدا مقارنة مع ليلة أمس.
وقال إن عدد المرضى الذين تم اعتمادهم بأقسام الإنعاش انتقل تحت عتبة 4000 حالة ليصل إلى 3878، ما يمثل مؤشرا إيجابيا، مذكرا بأن ذروة حالات الاستشفاء بالإنعاش تم بلوغها بتاريخ 9 ماي المنصرم مع نحو 7200 حالة.
وأوضح المسؤول الصحي أنه خلال الساعات الـ 24 الماضية، تم اعتماد 73 مريضا في حالة خطيرة بأقسام الإنعاش، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار عدد المغادرات “الكثيرة”، يظل العدد سلبيا مع 141 مريضا أقل مقارنة مع يوم الخميس.
وحسب سالومون، منذ فاتح مارس الماضي، تم تأكيد 131 ألفا و185 حالة عدوى بفيروس كورونا في فرنسا، مسجلا أن عدد الأشخاص الذين غادروا المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء تجاوز 52 ألفا دون احتساب الآلاف من المتعافين بشكل تلقائي في المدن دون المرور عبر المستشفيات.
وحذر مع ذلك من تطور سريع للفيروس، مشددا على ضرورة احترام العادات الحاجزة الواقية التي ينبغي أن تكون أمرا تلقائيا.
