كوفيد-19: غوتيريش يعرب عن قلقه “لعدم وجود تضامن كاف مع الدول النامية”

0

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه “لعدم وجود تضامن كاف مع الدول النامية”، سواء في إعدادها للاستجابة لجائحة كوفيد-19، أو معالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية الهائلة المترتبة عنها.

وأبدى الأمين العام خلال مؤتمر صحفي، قد مه اليوم الخميس من مقر الأمم المتحدة بنيويورك، عبر تقنية الفيديو ،حزنه إزاء فقدان الأرواح بسبب مواصلة جائحة كـوفيد-19 لمسارها “المدمر”، محذرا من إصابة الكثيرين، خاصة في المناطق الأقل قدرة على التعامل مع المرض.

وأكد في هذا السياق، أنه منذ ظهور الفيروس، حشدت الأمم المتحدة طاقتها الكاملة لإنقاذ الأرواح ودرء المجاعات وتخفيف الألم والتخطيط للتعافي من المرض، موازاة مع مواصلتها الدعوة إلى التضامن والوحدة والأمل.

وتطرق المسؤول الأرفع بالأمم المتحدة أيضا، إلى الدعوة التي أطلقها في 23 مارس، وناشد من خلالها العالم وقف إطلاق النار ومواجهة العدو المشترك، المتمثل في جائحة كوفيد-19.

واعتبر الأمين العام أن منسوب انعدام الثقة لا يزال مرتفعا وأنه من الصعب الانتقال إلى مرحلة التنفيذ، مؤكدا أن الممثلين والمبعوثين الأمميين يعملون بلا كلل لتحويل النوايا المعلنة إلى وقف فع ال لإطلاق النار.

وعرج في هذا الإطار على الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، مشيرا الى أن وقف إطلاق النار في إدلب لايزال صامدا، “لكننا لا نزال نأمل في إنهاء الأعمال العدائية في عموم البلاد”.

وبخصوص الصراع المسلح في ليبيا، قال غوتيريش “للأسف شهدنا تصعيدا على الرغم من جهودنا وجهود العديد من الأطراف الأخرى في المجتمع الدولي”.

أما في ما يتعلق بالوضع في اليمن، فأعرب أمين عام الامم المتحدة عن اعتقاده بأن فرصة إحلال السلام لاتزال قائمة، مبرزا أن المنظمة الأممية تشارك بنشاط مع جميع الأطراف والجهات الفاعلة الإقليمية والعالمية الرئيسية بهدف وقف دائم لإطلاق النار، و إقرار تدابير بناء الثقة وإمكانية بدء عملية سياسية.

وخلص إلى أنه من المهم أن تتكاثف جهود الدول وتتغلب القوى الكبرى على المصاعب ليتسنى لمجلس و الأمن أن يكون فاعلا أكثر فيما يتعلق بجوانب السلام والأمن المرتبطين بكوفيد-19 والمساعدة في الضغط باتجاه وقف إطلاق النار في العديد من الحالات التي تعاني من انعدام الثقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.