مخالفات في طريقة التبريد والتلاعب بتاريخ صلاحية اللحوم وراء إغلاق مجازر إحدى المجموعات البلجيكية

0

قالت الوكالة الاتحادية للسلامة الغذائية أمس الخميس انها قامت بفحص جميع منتجات مجموعة مجازر فيربيست البلجيكية وقامت بمصادرة اللحوم الموجودة في اجهزة التبريد وإصدار أمر بإغلاق هذه المجازر.

وقال فيليب هودارت، مسؤول بالوكالة، إن الفحص كشف عن مخالفات خطيرة تتعلق بتقطيع اللحوم وطريقة التبريد وكذلك الاحتيال في الملصق الخارجي، حيث تم التلاعب في مدة صلاحية اللحوم وذلك بإزالة ملصقات اللحم المجمدة واستبدالها بأخرى بتاريخ حديث.

وحول ما اذا كان هذا الاحتيال يشكل خطرا على صحة المستهلك، أوضح هودار أنه ” ليس بشكل مباشر، فاللحوم التي يتم تجميدها لفترة أطول يمكن أن تفقد الطعم وقد تختلف رائحة هذه عند طهيها فقط ”.

ووفقا للوكالة فان الاحتيال كان في قطع من الذبيحة والتي لم تكن مخصصة للاستهلاك وقاموا بسحقحها ومزجها باللحم المفروم اضافة الى مشاكل تتعقل بالنظافة حيث تم تسجيل لحوم مليئة بالميكروبات والبكتيريا.

إثر ذلك، قامت مجموعة من الأسواق الممتازة بسحب اللحوم القادمة من مجازر فيفيبا و مجموعة فيربيست ،واغلاق المجازر وفتح تحقيق في القضية.

وتصدرت هذه الفضيحة الصفحات الأولى للجرائد والتي شككت في مجازر فيفيبا بباستوني، سادس أهم مجزرة بالبلاد. فتحت عنوان ” قطاع اللحوم : شبح فضيحة صحية “، أثارت (لوسوار) فضيحة اقتصادية وصحية محتملة بعد اكتشاف أجزاء حيوانات مشكوك فيها تم استعمالها من قبل شركة فيفيبا.

وعلقت (لاليبر بلجيك) على هذه الفضيحة في عمود تحت عنوان ” الصناعة تقتل فلاحتنا ” مشيرة إلى أنه إذا كانت هذه الأعمال تعرض آلاف المستهلكين للخطر فإنها تدفعهم أكثر إلى الامتناع عن استهلاك اللحوم.

وتحدثت (ليكو) عن أزمة ثقة تهز القطاع بعد سلسلة من الفضائح، مذكرة بفضيحة الفريبونيل، وجنون البقر، وكذا لحوم الحصان والآن فضيحة شركة فيفيبا، مؤكدة أن مصدر هذه الفضائح بشري وأن هناك حالات من الغش وتجاوز الحدود المسموح بها المتعلقة بالصحة العمومية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.