تعتزم الحكومة الالمانية تحمل تكاليف علاج مصابين بفيروس كورونا في حالة حرجة من دول الجوار في الاتحاد الاوروبي.
وقدرت وزارة الصحة هذه التكاليف بما يصل إلى 20 مليون يورو.
وقال وزير الصحة الألماني ينس شبان اليوم الاثنين في بيان، قبل انعقاد جلسة للمجلس الوزاري المعني بمتابعة أزمة كورونا “أوروبا تتماسك في أزمنة الأزمات أيضا”.
وأضاف شبان أن بلاده مستعدة ولديها القدرة على استقبال المزيد من هؤلاء المرضى ” وهذا هو فهمنا للتضامن الأوروبي”.
تجدر الإشارة إلى أن المستشفيات الألمانية تعالج في أقسام الرعاية المركزة 229 مريضا أجنبيا في حالة حرجة منهم 130 من فرنسا و 44 من ايطاليا و 55 من هولندا.
وكانت ألمانيا تتوفر على 28 ألف سرير للعناية المركزة قبل بداية أزمة كورونا ، ومنذ ذلك الحين ارتفع هذا العدد إلى 30 الف سرير.
وسجلت ألمانيا تراجعا في معدل العدوى بفيروس كورونا المستجد بين شخص وآخر، إلى 0,7، وفق ما أفاد معهد روبرت كوخ لمراقبة الأوبئة.
وحسب بيانات للمعهد الالماني، ارتفع عدد الاصابات بفيروس كورونا في المانيا الى حدود اليوم الاثنين الى 141 الف و 672 إصابة مؤكدة، فيما تماثل للشفاء 91 ألف و500 مصاب.
وحسب المصدر ذاته، ارتفع عدد حالات الوفاة بواقع 110 حالات جديدة خلال 24 ساعة ليصل العدد الاجمالي إلى 4404 حالة. وكان وزير الصحة الألماني، ينس شبان، أعلن أن فيروس كورونا المستجد بات “تحت السيطرة” في البلاد، بفضل القيود التي تم فرضها بعد وقت قصير على ارتفاع عدد الإصابات.
وأوضح شبان في ندوة صحفية أن فرض القيود الرامية إلى إبقاء الناس في منازلهم منذ منتصف مارس قد أعطى نتيجة.
وبدأت ألمانيا اليوم الاثنين تخفيف تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد من خلال السماح بإعادة فتح المتاجر الصغيرة التي تقل مساحتها عن 800 متر مربع، على الرغم من أن ولايات البلاد الـ16 اختارت فتحها بدرجات متفاوتة وفي أوقات مختلفة.
كما تم السماح بإعادة الفتح لوكلاء تجارة السيارات وتجار الدراجات ومحلات بيع الكتب بجميع أحجامها، وكذلك حدائق الحيوانات في بعض الولايات.
