آسفي: محكمة الاستئناف عبأت جميع إمكاناتها تفاعلا مع التدابير الوقائية من جائحة “كوفيد-19”

أكدت المديرية الفرعية الإقليمية لدى محكمة الاستئناف بآسفي أنها عبأت جميع إمكانياتها البشرية والمادية واللوجستيكية، وباشرت العديد من التدخلات بتنسيق مع المسؤولين القضائيين والإداريين بالدائرة القضائية بآسفي، وذلك تفاعلا مع التدابير الوقائية التي تم الإعلان عنها من طرف الحكومة لمحاصرة وباء كورونا المستجد “كوفيد-19”.

واعتبرت المديرية الفرعية، في توضيح ، أن ما تضمنه مقال نشرته إحدى الجرائد الوطنية ، اليوم الخميس ، تحت عنوان “الودادية تعوض الوزارة بمحاكم آسفي”، عبارة عن “مجموعة من المغالطات و الأخبار الزائفة”، مفيدة بأنه ، تنفيذا للإجراءات التي تم الإعلان عنها من خلال الدوريات الصادرة عن وزير العدل وكذا البلاغات الصادرة عن الوزارة في هذا الشأن ، تم تعقيم جميع بنايات المحاكم ومراكز القضاة المقيمين بالدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بآسفي وكذا حافلات نقل الموظفين، إما عن طريق مكاتب حفظ الصحة التابعة للمجالس الجماعية بنفوذ الدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بآسفي، أو بواسطة الإمكانيات الذاتية التي وفرتها المديرية الفرعية، بواقع مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.

وعلى عكس ما جاء في المقال ، يضيف البلاغ ، وفي إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية للحيلولة دون تفشي وباء كورونا المستجد “كوفيد-19” وحفاظا على سلامة القضاة والموظفين والمرتفقين على حد سواء، قامت المديرية الفرعية بمجهودات منها على الخصوص تكثيف عمليات النظافة، واقتناء وتوزيع سائل المحلول الكحولي المعقم من مختلف الاحجام، واقتناء وتوزيع 3 آلاف من الكمامات الوقائية، واقتناء وتوزيع 8 آلاف قفاز.

وبعد أن أكدت المديرية الفرعية الإقليمية لدى محكمة الاستئناف بآسفي أن ما نشر بالمقال “بعيد كل البعد عن الحقيقة ويفتقد للصحة والمصداقية”، شددت على أن نشر مثل هذه الاخبار الزائفة في هذه الظرفية الحساسة التي تجتازها المملكة وفي موضوع حساس وبالغ الأهمية يرتبط بالامن الصحي للقضاة والموظفين ومرتفقي العدالة، “لا يخدم الجهود المبذولة لمحاصرة الوباء والحد من تفشيه، بل يؤدي إلى خلق حالة من الهلع والخوف والتشويش والبلبلة، والمساس بسمعة كل الأطر والعاملين بالمديرية”.

وأشارت المديرية الفرعية إلى أنها تحتفظ لنفسها بحق اللجوء إلى كل السبل القانونية المتاحة لرد الاعتبار وإظهار الحقيقة كاملة.