احتضن المركز الثقافي المغربي “دار المغرب” بمونريال، أمس السبت، معرض “فسيفساء” للفنانة التشكيلية العصامية لطيفة مزهار، بحضور عدد من عشاق الفن التشكيلي وأفراد من الجالية المغربية.
ويشكل هذا المعرض، الذي يستمر إلى غاية 31 مارس الجاري ويندرج في إطار التظاهرات الثقافية والفنية المنظمة بمناسبة شهر المرأة المغربية، الذي أطلقه المركز الثقافي المغربي بمونريال بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، نافذة لاكتشاف حوالي عشرين لوحة من أشكال مختلفة، وبألوان زاهية وذات تأثيرات متعددة، تسمح للزوار وعشاق الفن بالعديد من القراءات.
وتكشف الفنانة التشكيلية المغربية، من خلال لوحاتها، التي تعرض لأول مرة أمام الجمهور، النقاب عن الجمال والتناغم في لمسات ريشتها وألوانها.
وتعد لطيفة مزهار، التي رأت النور في الرباط، فنانة تشكيلية عصامية لم يتكشف شغفها الحقيقي بالرسم إلا مؤخرا عند سن الـ42، خلال ورشة عمل إبداعية تشكيلية نظمت في لافال في ماي من سنة 2015.
وقد أطلقت، منذئذ، العنان لريشتها لتعبر من خلالها عما يخالجها وعما يعتمل في عالمها الداخلي.
وتؤكد لطيفة مزهار أن لوحاتها تعكس أيضا تاريخ شغفها، حيث تنشد تحقيق ذاتها في مجال الفنون التشكيلية، مضيفة أن الإلهام يبقى هو الباعث الحقيقي لكل خطوة وكل نجاح.
وأبدت الفنانة التشكيلية المغربية، بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة، سعادتها بتنظيم معرضها الأول في المركز الثقافي المغربي، خاصة وأنه يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وكشفت أنه لم يسبق لها أن استفادت من دروس أكاديمية في مجال الفنون التشكيلية، موضحة أن لوحاتها تتميز بتنوع وفسيفساء من الأساليب التي لا تتكرر، ومؤكدة أن كل لوحة تبدعها تمثل بالنسبة لها درسا في مجال فن الرسم.
وكالات