تشرع القاعات السينمائية الوطنية في عرض الفيلم السينمائي الجديد “دموع الرمال”، للمخرج عزيز السالمي، وذلك ابتداء من 7 مارس الجاري.
وأوضح بلاغ صحفي أن “دموع الرمال” هو أول فيلم مغربي يكشف في قالب تخيلي هروب الأسرى المغاربة من داخل معتقلات تندوف، حيث كانوا يتعرضون لمختلف أشكال الإساءة والتعذيب.
ويحكي الفيلم، على مدى ساعة و47 دقيقة، قصة هروب وعودة مجموعة من الرهائن المغاربة الذين كان قد تم اختطافهم وتعذيبهم وإهانتهم في م عتقل تندوف لأزيد من 30 سنة، فيكتشفون، بعد هروبهم من ذلك الجحيم، واقعا اجتماعيا جديدا ومختلفا عن الصورة التي احتفظوا بها في ذاكرتهم.
وأضاف البلاغ أن تلك المعاناة ستحضر بكل ثقلها، وباستمرار، في كوابيسهم وهواجسهم، إلى حدود اليوم الذي سيلتقون فيه جلادهم السابق، الذي استفاد من العفو، لتلوح في الأفق فكرة الانتقام منه.
وقد قام بتجسيد أدوار هذه القصة، التي صورت تفاصيل أحداثها بمدن الدار البيضاء وورزازات، الممثلون محمد الشوبي، السعدية لديب، عبد الله شكيري، محمد قطيب،عادل أبا تراب، عز العرب الكغاط، محمد نظيف، نعيمة المشرقي، صلاح ديزان، حميد نجاح، فاطمة هراندي (راوية)، والعديد من الوجوه الفنية الجديدة.
وفيلم “دموع الرمال” هو ثاني عمل سينمائي طويل للمخرج عزيز السالمي بعد شريطه الأول “حجاب الحب” الذي تم عرضه سنة 2009.
