أكد منظمو الشعلة الأولمبية ،اليوم الإثنين، أنه تقرر تقليص مسيرة “شعلة التعافي” الخاصة بدورة أولمبياد طوكيو 2020 ، واقتصارها على مناطق اليابان الأكثر تضررا جراء كارثة الزلزال وموجات المد العاتية لسنة 2011 بسبب مخاوف من انتشار العدوى بفيروس كورونا.
وكان من المقرر أن تبدأ مسيرة “شعلة التعافي” في المناطق التي تضررت كثيرا من كارثة الزلزال وأمواج المد ،يوم الجمعة المقبل، ولمدة ستة أيام قبل بدء المسيرة الرسمية للشعلة الأولمبية في 26 مارس الجاري بزيارة مقاطات مياجي وإيواتي وفوكوشيما .
وقال المنظمون إن “الخطوط العريضة لمسيرة الشعلة الأولمبية ستمضي قدما كا هو مخطط تقريبا”، فيما عدا إلغاء بعض الجوانب مثل مراسم الاستقبال بحضور الأطفال والمقررة يوم الجمعة المقبل وبعض المراسم الأخرى.
وحرص منظمو الألعاب على اعتبار دورة طوكيو بأنها “أولمبياد إعادة الإعمار” في إشارة رمزية إلى تعافي اليابان بعد كارثة 2011.
لكن مخاوف انتشار فيروس كورونا ألقت بظلالها على هذه الخطط وغيرها كما أشاعت مخاوف العدوى الذعر والفوضي حول العالم.
وأشارت اللجنة الأولمبية اليونانية إلى أن مراسم تسليم الشعلة الأولمبية في أثينا ستتقلص هذا الأسبوع بحضور عدد محدود من المسؤولين وحملة الشعلة داخل الاستاد، علما بأن هذه المراسم عادة ما تجذب آلاف المشجعين في ملعب باناثينايك في أثينا الذي استضاف أولمبياد 1896.
وقالت اللجنة الأولمبية اليونانية في بيان “تسليم الشعلة سيكون في حضور رئيس اللجنة اليونانية ووفد صغير من اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 في الملعب خلف أبواب مغلقة“.
