“وضعية المرأة في سوق الشغل” في اهم النقط المحورية التي حددها “الحليمي” بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

كشفت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة نشرتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عن وضعية المرأة في سوق الشغل ، حددتها في النقط المحورية التالية:

1- عدد النساء بالمغرب بلغ خلال السنة الفارطة ما مجموعه 9ر17 مليون (3ر50 في المائة) منهن 4ر13 مليون في سن النشاط (15 سنة فما فوق).

2- معدل نشاط النساء في سوق الشغل لا يتعدى 5ر21 في المائة ، أي أقل بكثير من مساهمة الرجال (71 في المائة) . مع الاشارة الى ان هذا المعدل يبلغ 1ر27 في المائة بالوسط القروي مقابل 5ر18 في المائة بالوسط الحضري.

3- عدد النساء خارج سوق الشغل بلغ 5ر10 مليون، حيث يمثلن 5ر78 في المائة من مجموع النساء البالغات من العمر 15 سنة فما فوق ( 5ر81 في المائة بالوسط الحضري و 9ر72 في المائة بالوسط القروي) . غالبيتهن ربات بيوت (2ر75 في المائة) أو تلميذات أو طالبات (1ر14 في المائة).

4- من ضمن 97ر10 مليون نشيط مشتغل، هناك 49ر2 مليون منهم هن نساء، أي ما يعادل نسبة 7ر22 في المائة.

5- معدل شغل النساء يبلغ 6ر18 في المائة مقابل 5ر65 في المائة لدى الرجال. ويبقى هذا المعدل مرتفعا بالوسط القروي (3ر26 في المائة ) مقارنة بالوسط الحضري (5ر14 في المائة). كما يبقى مرتفعا لدى النساء المطلقات (6ر38 في المائة) و العازبات (3ر19 في المائة).

6- معدل الشغل لدى النساء يرتفع بارتفاع السن، حيث ينتقل من 8ر8 في المائة لدى النساء البالغات 15 إلى 24 سنة إلى 7ر18 في المائة لدى النساء البالغات من العمر 45 سنة فما فوق، مرورا بنسبة 3ر22 في المائة لدى المتراوحة أعمارهن ما بين 25 و 34 سنة و 4ر25 في المائة لدى المتراوحة أعمارهن ما بين 35 و 44 سنة.

7- النساء النشيطات المشتغلات ينتمين الى فئة الشباب، حيث أن 2ر36 في المائة منهن يبلغن أقل من 35 سنة.

كما يتميزن بضعف التكوين، بحيث لأن 6 نساء نشيطات مشتغلات من بين 10 لا يتوفرن على شهادة (61 في المائة )، مقابل 8ر53 في المائة لدى الرجال.

8- النساء تسجل حضورا مهما في مجال “الفلاحة والغابات والصيد” بنسبة 9ر46 في المائة من مجموع النساء النشيطات المشتغلات. قطاع “الخدمات” يعد ثاني قطاع مشغل للنساء بنسبة 5ر38 في المائة، متبوعا بقطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية” بنسبة 14 في المائة.

9- توزيع النساء النشيطات المشتغلات حسب المجموعات الكبرى للمهن يوضح أن أكثر من الثلث (7ر37 في المائة) يشتغلن ضمن مجموعة “العمال والعمال اليدويون في الفلاحة، الغابة والصيد”، و 2ر13 في المائة بمجموعة “العمال اليدويون غير الفلاحيين، الحمالون وعمال المهن الصغرى”، و2ر11 في المائة كمستخدمات، و8ر10 في المائة بمجموعة “الحرفيين والعمال المؤهلين في المهن الحرفية” و9 في المائة من مجموعة “المستغلون الفلاحيون، صيادو السمك، الغابويون أو القناصون”.

10- يسجل توزيع النساء النشيطات المشتغلات حسب الحالة في المهنة اختلافا بين وسطي الإقامة. فبالوسط القروي، تشتغل النساء أساسا كمساعدات عائليات ( 70في المائة) أو مستقلات )7ر19 في المائة) . في حين، بالوسط الحضري، أكثر من 8 نساء نشيطات مشتغلات من بين 10 (2ر81 في المائة) هن مستأجرات و 2ر12 في المائة هن مستقلات.

11- بلغ حجم النساء في حالة بطالة 388 ألف شخص، أي ما يعادل 35 في المائة من مجموع العاطلين، غالبيتهن من فئة الشباب البالغة أعمارهم أقل من 35 سنة (6ر82 في المائة) ومن الحاصلين على شهادة (1ر88 في المائة).

12- ظاهرة البطالة تبقى أكثر ارتفاعا في صفوف النساء بنسبة 5ر13 في المائة مقابل 8ر7 في المائة بالنسبة للرجال، هذا المعدل هو مضاعفا بالوسط الحضري، حيث يبلغ فيه معدل البطالة بالنسبة للنساء 8ر21 في المائة مقابل 3ر10 في المائة بالنسبة للرجال.

كما أن ثلاثة أرباع العاطلات (9ر75 في المائة ) تفوق أو تعادل مدة بطالتهن السنة (مقابل 5ر63 في المائة لدى الرجال) و 69 في المائة لم يسبق لهن أن اشتغلن (مقابل 9ر50 في المائة لدى الرجال).