خديجة العلمي العروسي في ضيافة الوكالة : النهوض بإنتاج الأفلام بالمغرب رهين بإحداث قاعات للسينما

0

قالت المنتجة السينمائية خديجة العلمي العروسي، إن حل مشكل الإنتاج السينمائي بالمغرب يجب أن يتم عبر التحسيس والتوعية وتعزيز الثقافة السينمائية لدى الشباب، وإنشاء قاعات للسينما.

وأوضحت العلمي العروسي، التي تشتغل بالمغرب والولايات المتحدة، والتي حلت ضيفة على برنامج في ضيافة الوكالة، أنه إذا كانت عملية الإنتاج، مبدئيا، هي نفسها في البلدين، فإن الواقع مختلف تماما.

وتابعت “نحن في عالمين مختلفين ولا يمكننا المقارنة”، مضيفة أنه إذا كنا في الولايات المتحدة نتحدث عن صناعة السينما، فذلك لأن الجانب المالي مهم للغاية، في حين لم نصل بعد في المغرب إلى مثل هذا المستوى.

وترى المنتجة أن قلة قاعات السينما وشبه غياب للتوزيع يساهم بشكل ما في تكريس هذا الوضع.

وأضافت “طالما لم يتم تسوية مشكل القاعات السينمائية، فإن تطوير المزيد من الأفلام المغربية يعد صعباً للغاية”.

وأبرزت العلمي أنه عندما لا يحقق الفيلم مردودية مالية لصالح السينما، فإنه لا يوفر ما يكفي من الربح لإعادة استثماره في إنتاج أفلام أخرى.

ولفتت إلى أن ” استمرار مشكل التوزيع، يجعل من الصعب للغاية إقناع شخص ما بالاستثمار في فيلم روائي طويل” ، مشيرة إلى أن “تعزيز ثقافة السينما يستوجب دفع الفواتير وأجور التقنيين والممثلين ..الخ”.

وقالت “إننا أمام حلقة مفرغة ومازلنا لم نحقق اختراقا على هذا المستوى في المغرب” معربة عن أملها في أن تتغير الأمور أكثر قليلاً في المستقبل.

وترى مؤسسة شركة “K Films” ، أن الحل يكمن أساسًا في دعم دور السينما وإعادة تثقيف الشباب لتشجيعهم على ارتياد فضاءات العرض ، بدلاً من مشاهدة الأفلام على شاشات اللوحات الإلكترونية والهواتف الذكية.

وعلى الصعيد الدولي، اعتبرت السيدة العلمي أن السينما في المغرب “تشق طريقها في الاتجاه الصحيح”.

ولاحظت أنه “مع الحوافز التي تم إحداثها منذ عام 2018 ، بالإضافة إلى ما هو موجود بالفعل ، صار الناس أكثر اهتمامًا، بالإضافة إلى أن العديد من المشاريع أخذت تتحرك نحو المغرب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.