ارتفعت حصيلة حادث صدم سيارة لحشد من الناس خلال كرنفال بمدينة فولكمارسن في وسط ألمانيا أمس الاثنين، إلى 52 جريحا من بينهم 18 طفلا. وذكرت الشرطة أن 35 جريحا لا يزالون يتلقون العلاج في عدد من مستشفيات المدينة، واصفة بعض الحالات بالخطيرة.
وكانت حصيلة أولى أوردتها الشرطة، أشارت الى إصابة نحو 30 شخصا، ثلثهم من الأطفال. وألقت الشرطة القبض على سائق السيارة موضحة أنه يبلغ من العمر 29 سنة ويحمل الحنسية الألمانية.
ولم يتم الكشف بعد عن دوافع الجريمة غير أن وزارة داخلية ولاية هيسن تركت جميع الاحتمالات قائمة بما في ذلك احتمالية “اعتداء إرهابي”، غير أن مصادر مقربة من التحقيقات أوضحت أنه وإلى غاية الوقت الراهن لا توجد أي مؤشرات عن وجود خلفية سياسية وراء اعتداء الدهس، وفق ما ذكرت وكالة الانباء الالمانية (دب أ).
يذكر أن مكتب التحقيقات الاتحادي استلم الملف نظرا لوجود مؤشر عن “محاولة القتل” العمد. وينتظر أن يقدم في الساعات القادمة معلومات عن سير التحقيقات ووضع الضحايا.
وألغت الشرطة جميع العروض الكرنفالية في ولاية هيسن، حيث تقع فولكمارسن، كإجراء احترازي، لكنها قالت إنها ليست على علم بوجود أي خطر يهدد مناطق أخرى بألمانيا.
وتأتي هذه الواقعة بعد مرور أقل من أسبوع على هجوم قتل فيه مواطن الماني عشرة أشخاص بالرصاص ثم انتحر في أحد أسوأ الهجمات العنصرية في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
