أعلنت السلطات الصحية الصينية، اليوم الثلاثاء، أن ما مجموعه 12 ألف و552 مريضا مصابا بفيروس كورونا الجديد خرجوا من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء بنهاية أمس الإثنين.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة، في تقريرها اليومي، إن 1701 مريض خرجوا من المستشفى يوم الإثنين وحده بعد شفائهم.
وخرجت رضيعة عمرها شهران مصابة بالفيروس من المستشفى بعد ظهر الاثنين بعد شفائها فى مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين. وكانت هي أصغر مريض مصاب في مقاطعة قوانغدونغ.
وقد سافرت الطفلة وعائلتها من ووهان، مركز تفشى الفيروس، الى مدينة تشاوتشو لزيارة أقاربهم يوم 25 يناير، وبعد إجراء الحجر الصحي لأنفسهم في أحد الفنادق، ظهرت على أفراد العائلة الأعراض واحدا تلو الآخر. وتم نقل الطفلة الصغيرة من مستشفى محلى إلى مركز قوانغتشو الطبى للنساء والأطفال، وبعد 13 يوما من العلاج، تم إجراء اختبار فيروس كورونا الجديد مرتين لها وجاءت النتيجة سلبية ثم خرجت الطفلة من المركز.
وفي منطقة ماكاو، ذكرت السلطات الصحية أن اثنين من المرضى المصابين خرجا من المستشفى، ليرتفع عدد المرضى الذين تماثلوا للشفاء إلى خمسة. وتظهر المعطيات الرسمية انخفاض عدد حالات الإصابة المؤكدة الجديدة خارج مقاطعة هوبي، مركز تفشي الوباء، لليوم الـ 14 على التوالي، وذلك منذ يوم 3 فبراير. حيث تم تسجيل 79 حالة إصابة جديدة يوم الاثنين خارج هوبي، فيما سجلت هذه الأخيرة 1807 إصابة مؤكدة جديدة و93 حالة وفاة.
وارتفع بذلك اجمالي الحالات المؤكدة في هوبي الأكثر تضررا إلى 59 ألف و989 حالة، في حين سجلت مدينة ووهان حاضرة المقاطعة ما مجموعه 42 ألف و752 حالة إصابة مؤكدة.
وخلال الساعات ال24 الأخيرة، سجلت الصين 1886 حالة اصابة مؤكدة جديدة بالفيروس و98 حالة وفاة، ليصل إجمالي عدد الضحايا إلى 1868 وفاة، و72 ألف و436 حالة إصابة مؤكدة.
ونشرت الصين أمس ورقة تحتوي على بيانات مفصلة عن أكثر من 44 ألف حالة إصابة مؤكدة بـ’كوفيد-19’، تقدم فهما أفضل حول الفئة العمرية للأشخاص المصابين، وحول شدة المرض ومعدل الوفيات. وأظهرت البيانات أن أكثر من 80 بالمائة من المرضى يعانون من أعراض خفيفة فقط، بينما تمثل الحالات الحرجة 14 في المائة.
وبدأ فريق خبراء مشترك من الصين ومنظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، عمليات تفتيش ميدانية للوقوف على جهود الوقاية من تفشي فيروس كورونا والسيطرة عليه. ومن المقرر أن يزور فريق الخبراء بكين ومقاطعة قوانغدونغ ومقاطعة سيتشوان لاجراء عمليات تفتيش.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، في لقاء صحفي عقدته الاثنين في جنيف، أنها لن ترفع مستوى الخطر العالمي لفيروس كورونا “كوفيد-19” في الوقت الحالي، استنادا إلى العدد الكبير من البيانات المتعل قة بالحالات التي نشرتها الصين.
وأوضح تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة أن عدد الحالات الجديدة آخذ في الانخفاض وفقا للبيانات الصادرة عن الصين، لذلك تحتفظ المنظمة بتقييمها السابق الذي يشير إلى أن “كوفيد-19” ليس وباء عالميا، وبالتالي لن ترفع مستوى الخطر العالمي للفيروس.