قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل “إن رخاء بلدنا يعتمد أيضا على النجاح في العلوم والأبحاث”.
وأضافت ميركل في رسالتها الأسبوعية المتلفزة على الإنترنت بمناسبة تولي الباحث في شؤون المناخ غيرالد هاوج منصب الرئيس الجديد للأكاديمية الوطنية للعلوم ليوبولدينا. “هذا هو السبب في أن الحكومة الألمانية تولي أهمية كبيرة لتطوير العلوم والبحث العلمي”.
وأشارت الى أن ألمانيا تنفق بشكل عام حوالي ثلاثة بالمائة من إجمالي الناتج القومي على العلوم والتنمية – من خلال تدابير الدعم الحكومي وأيضا من خلال الأبحاث التي تجريها الشركات، على سبيل المثال في صناعة السيارات أو الأدوية.
وقالت المستشارة الالمانية “نعتمد بشدة على الترويج لمجالات علمية جديدة حتى نتمكن من مواكبة العالم ولا سيما في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي”، معتبرة أنه عندما يتعلق الأمر بالتطورات العلمية يتعين على ألمانيا أن تعيد تقييم نفسها مرارا في إطار المنافسة من أجل الأفضل على مستوى العالم.
ولفتت ميركل الى أنه مع “اختيار غيرالد هاوج في هذا المنصب سيكون من الواضح أيضا أن حماية المناخ على وجه الخصوص لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا، يمكن للأكاديمية الوطنية للعلوم ليوبولدينا مع أعضائها البالغ عددهم 1600 عضو أن يقدموا إلى الحكومة الألمانية كثيرh من النصائح الرائدة”.
وتعد “الأكاديمية الوطنية للعلوم ليوبولدينا”، أقدم أكاديمية علمية وطبية في العالم، حيث تأسست عام 1652. وكان من بين أعضائها ماري كوري وتشارلز داروين وألبرت أينشتاين ويوهان فولفغانغ فون غوته وألكساندر فون هومبولت وماكس بلانك.
