مستشار الرئيس الفلسطيني: المغرب ظل حاملا للهم وللقضية الفلسطينية ومطالبا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات مع الدول الإسلامية، محمد الهباش أن المغرب ظل حاملا للهم وللقضية الفلسطينية ، ومدافعا عنها وعن عدالتها، ومطالبا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية تعيش في سلام ووئام وأمان.
وتابع الهباش في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأربعاء أن ما تقوم به المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لنصرة القضية الفلسطينية، ليس بالأمر الجديد والمستجد، بل ظلت مواقفها ثابتة في نصرة هذه القضية ودعمها في المحافل الدولية والإقليمية.
وسجل الهباش، وهو أيضا قاضي قضاة فلسطين، أن المغرب لم يخرج على الإطلاق عن الإجماع العربي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية القائم على أساس قبول ودعم ما يقبله الفلسطينيون.
وعبر عن تقديره لوقوف المغرب إلى جانب القيادة الفلسطينية، “بالذات في هذه الظرفية الدقيقة والصعبة في تاريخ الشعب الفلسطيني، عقب إعلان الإدراة الأمريكية عن خطتها الأحادية للسلام”، مشددا على أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط.
وفضلا عن الدعم السياسي الموصول، تطرق الهباش للدعم الاجتماعي والاقتصادي، مشيرا إلى أن جهود ومبادرات بيت مال القدس، التابعة للجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك، خير شاهد على حجم وقيمة الدعم الذي تقدمه المملكة المغربية للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن هذه الجهود انصبت على وجه التحديد في اتجاه حماية مدينة القدس من مؤامرات تهويدها وطمس معالمها الحضارية والدينية كقبلة لاتباع الديانات السماوية الثلاث.
كما توقف عند الجهود التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس في رعاية المواطنين وفي حماية الوجود الفلسطيني ودعم الأسر المقدسية وتوفير مساعدات ذات طابع إنساني بهدف تعزيز صمود المقدسيين والتصدي للمخطط الاسرائيلي الرامي إلى التضييق على المواطنين ودفعهم لمغاردة المدينة المقدسة.