ذكرت وسائل اعلام روسية، اليوم الثلاثاء، أن اللجنة التنفيذية الاتحاد الروسي لألعاب القوى الموقوف ،قدمت استقالتها ونقلت مهامها إلى مجموعة عمل تسعى لإخراجه من أزمات تناول المنشطات ،المستمرة منذ أربعة سنوات ونصف .
وقال الاتحاد الروسي إن إدارته استقالت وستنتقل كل مهامها، والتي تتضمن التعاون مع الاتحاد الدولي ولجنة النزاهة والاتحادات العالمية الأخرى، إلى مجموعة عمل تديرها اللجنة الأولمبية الروسية.
وأكد وزير الرياضة الروسي أوليغ ماتيتسين أن “أزمات ألعاب القوى الروسية مستمرة منذ خمسة أعوام ومن الواضح للجميع أنها ما زالت قائمة”، موضحا “هدفنا هو التعاون مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى من أجل استعادة عضويتنا”.
وقال الاتحاد الدولي الأسبوع الماضي إن الاتحاد الروسي يمكنه تفادي الاستبعاد لو اعترف بتورطه في الفضيحة.
وقدمت روسيا استئنافا ضد إيقافها لأربعة سنوات من المشاركة في البطولات الدولية بعد تقديمها وثائق تم التلاعب فيها إلى ” الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وادا.”
يشار الى ان الاتحاد الروسي لألعاب القوى عوقب بالإيقاف سنة 2015 بعد تقرير من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) يتضمن أدلة على استخدام مواد محظورة رياضيا على نطاق واسع في روسيا.
ودخل الاتحاد الروسي لألعاب القوى ،في أزمات أكبر عندما تم إيقاف رئيس الاتحاد وستة أشخاص آخرين في نونبر الماضي بعد تقديمهم تفسيرات “زائفة ووثائق مزورة” لتبرير إخفاق متسابق الوثب العالي دانييل ليسنكو، الفائز بفضية بطولة العالم 2017، في تقديم معلومات حول مكان وجوده وفقا للوائح مكافحة المنشطات.
وبسبب هذه الاتهامات عطل الاتحاد الدولي لألعاب القوى عملية إعادة عضوية الاتحاد الروسي كما حرم الرياضيين الروس بالاتحاد من المشاركة في البطولات الدولية كمستقلين.
وزادت مشاكل الاتحاد الروسي الأسبوع الماضي عندما قالت لجنة النزاهة ،التابعة للاتحاد الدولي ، إن الاتحاد الروسي المعني أظهر “الافتقار للندم” في رده بشأن قضية ليسنكو ،وطالبت باستبعاده.
