أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبدالله، اليوم السبت بالرباط، أن الحزب يراهن من خلال تنظيم مؤتمره الوطني منتصف شهر ماي المقبل على المساهمة في إعطاء حيوية جديدة للمشهد السياسي والفعل الإصلاحي بالمغرب.
وأوضح بنبعدالله، في كلمة بمناسبة انعقاد الدورة العاشرة للجنة المركزية للحزب، أن الأحزاب والمؤسسات الدستورية المختلفة هي المؤهلة لحمل المشروع الاصلاحي، مبرزا الحاجة الى انكباب الحكومة على بلورة عرض سياسي واضح والانخراط في إصلاحات اقتصادية واجتماعية، وهو ما يستدعي تقوية اللحمة بين كافة مكونات الأغلبية الحالية لتكون “منسجمة ومتكاملة”. وأعرب عن أمله في أن يكون هذا المؤتمر الوطني محطة للارتقاء بدور الحزب وان يكون من المكونات الهادفة والجادة التي تحاول حمل رسالة ومبادئ وقيم وتصور مجتمعي ناجع، واعطاء قيمة ومعنى للسياسة، مشددا على ان الحزب ماض في مواصلة العمل الذي يضطلع به لاسيما من خلال توفير كل شروط انجاح المؤتمر القادم الذي سينظم تحت شعار “نفس ديمقراطي جديد”. وأوضح ان الهدف من عقد الدورة العاشرة للجنة المركزية للحزب يكمن بالأساس في المصادقة على الوثائق التي ستشكل قاعدة المؤتمر الوطني العاشر للحزب المزمع عقده أيام 11 و 12 و 13 ماي المقبل، لاسيما الوثائق السياسية وجدول أعمال، والقانون الأساسي للحزب، فضلا عن باقي الترتيبات اللوجيستيكية والتنظيمية.
وأبرز أن الحزب يساهم في الدينامية المختلفة التي يعرفها المشهد المغربي من خلال تقديم تصوراته ذات الصلة بتحقيق التنمية على الصعيد الوطني، داعيا إلى الاستثمار أكثر في بناء وحدة الحزب ورص صفوفه، خصوصا على خلفية قرب عقد المؤتمر الوطني الذي سيفرز القيادات التي ستقود الحزب على مدى الأربع سنوات المقبلة.
