دخل خمسة نواب رسميا، اليوم الاثنين، السباق على خلافة جيريمي كوربن في زعامة حزب العمال المعارض الرئيسي في بريطانيا.
وكان كوربن أعلن استقالته بعد النتائج “الكارثية” في انتخابات 12 دجنبر الماضي التي أطلقت نقاشا داخليا محتدما حول توجه حزب العمال اتسع ليصل الحملة الانتخابية على زعامة الحزب.
ويعتبر كير ستارمر، المدير السابق للملاحقات العامة المرشح المفضل بين النواب حاليا حيث حصل على 88 ترشيحا.
وتعد الاشتراكية ريببيكا لونغ-بايلي، أقرب منافسة لستارمر، حيث يسود اعتقاد باستفادتها من قربها من كوربن والدعم بين النشطاء من التيار اليساري في الحزب.
وتدعم لونغ-بايلي التي ستواصل على الأرجح سياسة كوربن، أجندة الأخير الراديكالية وخططه بتأميم قطاعات رئيسية واستثمار مبالغ طائلة في الخدمات العامة، كما ترغب في إلغاء مجلس اللوردات. وتخوض سباق زعامة حزب العمال ثلاث نساء أخريات هن ليزا ناندي، التي حصلت على 33 ترشيحا، والمتحدثة باسم الشؤون الخارجية ايميلي ثورنبيري، المنتقدة لبريكست، وجيس فيليبس، اللتان حصلت كل منهما على 23 ترشيحا.
ويتعين على المرشحين الحصول على دعم 33 رابطة عمالية محلية وثلاث جمعيات مرتبطة بالحزب من بينها نقابتان عماليتان على الأقل.
وبعد ذلك يقوم أعضاء وأنصار الحزب باختيار المرشح في عملية اقتراح بالبريد تستمر من 21 فبراير إلى 2 أبريل المقبلين. وسيتم نشر النتائج في 4 أبريل المقبل.
