تترأس ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية اجتماعا، الاثنين، للبحث في الأزمة التي أثارها حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في العائلة المالكة بإعلانهما التخلي عن صفتهما الملكية.
وسيحضر الاجتماع، بالإضافة إلى هاري وميغان، والد هاري، ولي العهد الأمير تشارلز، والأمير وليام، شقيق هاري الأكبر، وسيجري الاجتماع في مزرعة ساندرينغهام في نورفولك بشرق إنجلترا.
وأثار إعلان هاري وميغان الصادم تخليهما عن صفاتهما ومهامهما الملكية وقضاء جزء من وقتهما في أمريكا الشمالية، أزمة في العائلة المالكة البريطانية كشفت عن انقسامات بين أفرادها، وأثارت الجدل بشأن ما يعنيه أن يكون الإنسان من أفراد عائلة ملكية في القرن الحادي والعشرين، وفق ما أوردت “رويترز”، التي أشارت إلى أنه لم يتضح حتى الساعة كيف سيصبح الزوجان “نصف ملكيين” أو من الذي سيدفع تكاليف حياتهما الخاصة الجديدة.
وكان هاري وميغان، قالا إنهما يريدان دورا جديدا تقدميا ويرغبان في العمل على تحقيق “الاستقلال المادي”، ولم يتشاور الزوجان مع الملكة أو مع ولي العهد الأمير تشارلز بشأن إعلانهما الذي نشراه على إنستغرام وعلى موقعهما الإلكتروني الخاص، وهي خطوة اعتبرتها الأسرة، التي تمتد جذورها لألف عام في تاريخ أوروبا، غير لائقة ومتسرعة.
ويعد هذا الاجتماع، هو الأول من نوعه الذي يجمع كبار أفراد العائلة المالكة وجها لوجه لبحث الهواجس التي أثارها هاري وميغان.
المصدر:RT arabic