عبادي: جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم نقشت سمعة في غاية الظهور في المنطقة العربية والإسلامية

0

أكد رئيس الرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، أن جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم نقشت سمعة في غاية الظهور في المنطقة العربية والإسلامية.

وقال عبادي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة ال42 للجائزة، أمس الأربعاء بالرياض، إن “جائزة الملك فيصل بمختلف فروعها والتي تندرج في إطار عرف جوائزي يروم قدح زند التنافسية الإيجابية البناءة في مجال العلوم، استطاعت أن تنقش سمعة في غاية الظهور وأن تنتزع اعترافا من قبل كثير من الجوائز في المنطقة العربية والإسلامية”.

وشارك رئيس الرابطة المحمدية للعلماء في هذه الجائزة في إطار الفرع الأول من الجائزة المتعلق بخدمة الإسلام الذي يترأسه الأمير خالد الفيصل والتي تمنح لمؤسسة أو لأفراد ي رشحون من قبل مؤسسات معترف بها بناء على مدى خدمتهم للإسلام سواء من خلال الأبعاد العلمية او المعرفية أوتلك المتصلة بتيسير التعارف بين فئات إثنية أو دينية في المجال الإسلامي العام.

وفي هذا السياق، أبرز عبادي، أن وثيقة مكة المكرمة الفائزة هذه السنة، نالت هذا الاستحقاق باعتبارها “وثيقة سلمية وكونية وإيجابية تمد جسور التعاون بين العلمين”، وهي وثيقة مصادق عليها من قبل 1200 شخصية إسلامية أختيرت ضمن مؤتمر اجتمع فيه أزيد من 4500 مشارك ومشاركة من 134 بلدا.

وتكمن أهمية هذه الوثيقة، يقول عبادي، “في هذا الزمن الذي نرى فيه أضرب من المناقضات مع الأبعاد السلمية بشكل عام، ونرى فيه التنابذات والصراعات”، والذي يحتاج فيه صوت الإسلام وقوته الاقتراحية بالفعل الى تجليات من هذا النوع.

وبالإضافة إلى وثيقة مكة، منحت جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية، وموضوعھا “تراث القدس الإسلامي”، للأردني محمد ھاشم غوشة (أستاذ في جامعة القدس سابقا)، فيما عادت الجائزة في فرع اللغة العربية والأدب للأسترالي مايكل كارتر (أستاذ في جامعة سدني).

وفاز بالجائزة في فرع الطب الأمريكي ستيوارت ھولاند أوركين (أستاذ في كلية الطب بجامعة ھارفارد)، كما حاز الأمريكي زياودونق وانق، (أستاذ في المعھد الوطني للعلوم الحيوية في بكين) بالجائزة في فرع العلوم.

وتهدف جائزة الملك فيصل العالمية التي منحت لأول مرة عام 1979 إلى العمل على خدمة الإسلام والمسلمين في المجالات الفكرية والعلمية والعملية وتأصيل المثل والقيم الاسلامية في الحياة الاجتماعية. وتبلغ قيمة الجائزة في كل فرع 750 ألف ريال (نحو 200 ألف دولار).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.