أبرزت الصحيفة الكينية “ذي ستندارت ” جاذبية مدينة الرباط، “العاصمة العريقة والمرحبة التي تبهر بجمالها وأناقتها”.
وفي مقال تحت عنوان “الرباط عاصمة المغرب الجميلة”، توقفت الصحيفة عند النظافة ونظم الإضاءة العاكسة وانسيابية حركة المرور في مدينة تحتضن مليوني نسمة.
وكتب محرر المقال، الذي كان ضمن وفد الصحافيين الكينيين الذين قاموا مؤخرا بزيارة المغرب، أن للرباط أن تفخر بأسلوبها الحديث في تخطيط المدن وهندستها المعمارية، مع حفاظها على الأصالة العريقة ومكوناتها التاريخية والتراثية العديدة.
وأضافت الصحيفة أن مدينة الرباط بجمالية فضاءاتها المفتوحة وشوارعها المتسعة ومنتزهاتها الأخاذة ومآثرها التاريخية المعتنى بها، تستحق لقبها: “واشنطن شمال إفريقيا”، مبرزة تطور خدمات النقل العمومي في العاصمة، لا سيما “التراموي الأنيق الذي يسير بشموخ في مسالك المدينة”.
ومن بين المواقع التاريخية الرائعة التي تجتذب زائري الرباط، أشارت الصحيفة على الخصوص إلى قصبة الأوداية الخلابة، التي شيدت في منتصف القرن الثاني عشر، وصومعة حسان وضريح محمد الخامس.
وختمت الصحيفة قائلة إن “ارتياد مدينة الرباط، بموقعها الساحلي على مصب نهر أبي رقراق، هو – باختصار – مبعث سرور بالغ”.
ومع/الحدث