الأمم المتحدة: قوات حفظ السلام تمثل الأمل الأخير والأفضل لملايين الناس حول العالم
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويترش، إن قوات حفظ السلام الأممية “تمثل الأمل الأخير والأفضل لملايين الناس حول العالم”، مشيرا الى أن بعضها يعمل في بيئات شديدة الخطورة، وفي مناطق على حافة الانفجار بسبب النزاعات.
وأكد الامين العام في كلمة خلال فعالية نظمت الجمعة في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك حول تحسين أداء حفظة السلام، على أهمية دور القبعات الزرق في إحلال الأمن والاستقرار العالمي ، مشيدا ب “خدماتهم وتضحياتهم التي لايمكن لنا نسيانها”.
وقال الأمين العام، إن المبادرة التي أطلقها في مارس من العام الماضي، “مبادرة العمل من أجل حفظ السلام”، جاءت استجابة لكل التحديات الماثلة أمام المجتمعات، مشيرا إلى أنها تمثل “الأجندة الأساسية لعملنا ومحركا للتغيير في جميع جوانب عمل قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام”.
وتهدف المبادرة إلى إعادة تركيز عمليات حفظ السلام على الولايات المحددة، والتمتع بالقوة والأمان، وحشد الدعم للحلول السياسية وتجهيز القوات وتدريبها بشكل أفضل.”
وأضاف غوتيرش أن المبادرة “تشدد على التزاماتنا المشتركة لتحسين أداء مهمات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ونحن نرحب بكل فرصة للنظر في فعاليتنا بما في ذلك تلك المنصوص عليها في قرار 2436 بشأن تعزيز أداء حفظ السلام على جميع المستويات”.
من جهتها، أشادت كيلي كرافت، مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، بعمل قوات حفظ السلام، وإنقاذها للأرواح وتقديم المساعدة للمدنيين.
واعتبرت أن حفظة السلام من أهم الأنشطة التي تقوم بها الأمم المتحدة وأكثرها تأثيرا، مشيرة إلى أن بلادها تساهم ب 1.7 مليار دولار في ميزانية حفظ السلام، فضلا عن كونها أكبر داعم ثنائي للدول المساهمة بالقوات وأفراد الشرطة عبر العالم كل عام.
