أعلنت مجموعة من الباحثين في جامعة طوكيو أنها ستبدأ دراسة في وقت لاحق من دجنبر الجاري حول لقاح لمكافحة فيروس (إيبولا) القاتل، وهي الدراسة الأولى من نوعها في اليابان.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن مجموعة الباحثين أكدت أنها تسعى لإنتاج لقاح باستخدام فيروس مصطنع خال من السموم القاتلة.
وأضاف المصدر ذاته أنه يعتقد أن اللقاح الجديد الذي طوره البروفيسور ياشيهيرو كاواوكا من معهد العلوم الطبية بجامعة طوكيو وعدد آخر من الباحثين، ستكون له آثار جانبية أقل مقارنة باللقاحات التى تنتج في الخارج وفقا لما أعلنه المعهد.
وقال الباحثون إنهم يهدفون لتطوير لقاح مضاد لفيروس (إيبولا) يمنع مزيدا من موجات تفشي المرض القاتل في القارة الافريقية.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في نونبر المنصرم، مصادقتها على أول لقاح ضد فيروس (إيبولا)، وهو لقاح طورته شركة “ميرك” الأمريكية للأدوية، ويحمل اسم “أرويبو”.
وكان اللقاح الذي صادقت عليه أيضا المفوضية الأوروبية، قيد التجربة منذ فترة طويلة، في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي شهدت مصرع أكثر من ألفي شخص بسبب فيروس إيبولا.
وظهر فيروس (إيبولا) لأول مرة سنة 2013 في غرب القارة الإفريقية. وهو يعد من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات بين المصابين به إلى 90 بالمئة، نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.