أكاديمية المملكة المغربية: حفل موسيقي استعراضي لأوركسترا الأوبرا الوطنية لبلاد الغال

0

أتحفت الأوبرا الوطنية في بلاد الغال ، الأوبرا الوطنية الويلزية، الجمهور الرباطي بفقرات موسيقية مميزة خلال حفل استعراضي نظم، مساء أمس الأربعاء، بأكاديمية المملكة المغربية، الأول من نوعه في المغرب.

وسافرت المقاطع الموسيقية”رحلة إلى فيينا” بالجمهور الحاضر من باريس إلى فيينا من خلال برنامج لأوركسترا وأوبرا وأوبريت قدمتها المغنية ماري إليزابيث ويليامز .

وأمتعت أوركسترا الأوبرا الوطنية الويلزية ،برئاسة عازف الكمان ديفيد آدمز، عشاق الموسيقى بأغاني “أوفنباخ” ، “دفوراك” ، “فوريه” ، “برامز” ، وهي أغاني تمتح أساسا من الأسطورة اليونانية و الألحان التشيكية وكذلك الرقصات الهنغارية.

وأخذ ديفيد آدمز الجمهور إلى قاعات الرقص المتألقة في فيينا في القرن التاسع عشر بالاستمتاع برقصات الفالس والبولكا والأغاني الشهيرة.

واستقبلت المغنية ماري إليزابيث ويليامز ، محبوبة الجمهور في الأوبرا الوطنية الويلزية ، بتصفيقات حارة ، قبل أن تقدم عرضا رائعا للعديد من إنتاجاتها من الأوبرا الوطنية الويلزية ، مثل الأعمال الأوبرالية توسكا بوتشيني ولافورزا ديل دستينو .

وأكد أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبد الجليل لحجمري، في كلمة بالمناسبة، أنه من بين أنبل وظائف الفن هو التعبير الذي يسمح للإنسان بتجاوز ميولاته المادية ، مضيفا أن الموسيقى تلعب دورا مهما في التربية حول قيم الجمال والتسامح.

وأوضح أنه في هذا الاطار يأتي حفل الأوبرا الوطنية الويلزية ، الاول من نوعه بالمغرب وإفريقيا ، مما يعكس المكانة التي توليها الأكاديمية للفنون الجميلة ، والتي أضحت ضرورية في زمن الاضطرابات والضوضاء .

من جانبه ، أعرب مدير الحفل، أيدان لانغ ، عن سعادته بالحضور الى المغرب ، مؤكدا أنها مناسبة لنسج صداقة بين البلدين ، من خلال نقل مشاعر وعواطف الموسيقيين .

ويتمحور برنامج الأوبرا الوطنية الويلزية حول فصول موضوعاتية تجمع بين أعمال مختلفة تقارب نفس الموضوع. ومن خلال هذه الفصول الموضوعاتية، تأمل الأوبرا الوطنية الويلزية في جعل جيل جديد من الجمهور يكتشف هذا الشكل الفني الرائع للأوبرا .

وتهدف الأوبرا الوطنية الويلزية الى التعريف بقوة الأوبرا والفن الدرامي للاوبرا لدى جمهور واسع بفضل عروض غارقة في بحث دؤوب عن جودة فنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.