تستضيف مدينة ميونيخ الالمانية خلال الفترة من 16 الى 18 فبراير الجاريالدورة ال54 لمؤتمر الدولي للأمن ، بمشاركة أزيد من 20 رئيس دولة وحكومة.
وقال رئيس المؤتمر فولفغانغ إشينغر ، السفير الالماني السابق لدى واشنطن، في ندوة صحفية انعقدت مؤخرا، إنه من المتوقع أن يبلغ إجمالي عدد المشاركين في المؤتمر نحو 600 مشارك، من بينهم نحو 40 وزير خارجية و40 وزير دفاع و 50 رئيسا لشركات كبرى.
وحسب معطيات نشرت على موقع المؤتمر، فإن الوفد الأمريكي المشارك في المؤتمر سيضم وزير الدفاع جيمس ماتيس ومستشار الامن القومي للرئيس الأمريكي هربرت ريموند ماكماستر، إلى جانب وفد عن مجلس الشيوخ.
كما سيحضر المؤتمر الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس ورئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر و الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني والامين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ.
وسيركز جدول أعمال المؤتمر بصفة خاصة على الدور المستقبلي للاتحاد الأوروبي بوصفه فاعلا عالميا وعلاقاته مع روسيا والولايات المتحدة، بالاضافة الى التهديد المتزايد للنظام الدولي الليبرالي، والنزاعات المتعددة في الشرق الأوسط .
كما سيتناول المؤتمرون التطورات السياسية في منطقة الساحل وقضايا مراقبة الأسلحة، ولا سيما التوترات المتعلقة ببرنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية.
ومن جهة أخرى، أعلنت السلطات الألمانية أن حوالي أربعة آلاف من عناصر الشرطة ستتولى حماية فعاليات المؤتمر.
وقال فيرنر فايلر رئيس شرطة ميونخ إن محيط فندق “بايريشر هوف” الذي سيحتضن أعمال المؤتمر سيتم تأمينه على نطاق واسع، حيث سيتم إغلاق عدد كبير من الشوارع المحيطة به.
ويعتبر مؤتمر ميونيخ للأمن الذي انطلق في عام 1963 كحلقة لقاء بين عسكريين، أكبر منصة للنخب الدولية لمناقشة السياسة الأمنية على مستوى العالم.
وخلال أكثر من خمسين دورة للمؤتمر، انتقل المؤتمرون من مناقشة مواضيع خاصة بحلف الأطلسي إلى قضايا أكثر شمولية في العالم.
