يدلي الناخبون بالأوروغواي يوم غد الأحد بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد، خلفا للرئيس المنتهية ولايته تاباري فاسكيز، وذلك في إطار جولة ثانية من السباق نحو كرسي الرئاسة.
ويشارك في الجولة الثانية والأخيرة من رئاسيات الأوروغواي مرشح اليسار دانييل مارتينيز (الجبهة الموسعة) ومرشح يمين الوسط، لويس لاكايي بو (الحزب الوطني).
وفي الجولة الأولى من الاقتراع الرئاسي (27 أكتوبر الماضي) حصل مارتينيز على 2ر39 بالمائة من الأصوات متقدما على لاكايي بو الذي نال 6ر28 بالمائة من أصوات الناخبين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن استطلاعات الرأي تتوقع أن يحسم مرشح يمين الوسط هذه الجولة الأخيرة من رئاسيات البلد الجنوب أمريكي على حساب مرشح “الجبهة الموسعة” لينهي بذلك 15 عاما من حكم اليسار.
وتابعت أن أحدث استطلاع أجري في هذا الإطار من قبل هيئة “فاكتوم” أظهر حصول المرشح المحافظ على 51 في المائة من نوايا التصويت مقابل 43 في المائة لمنافسه اليساري، فيما قال 6 في المائة من المستطلعة أراؤهم إنهم سيصوتون بورقة بيضاء.
وقبل فترة الصمت الانتخابي، استكمل المرشحان الأربعاء حملتيهما الانتخابيتين الممهدتين للجولة الثانية من الرئاسيات على وقع تبادل الاتهامات، ودعوات إلى رص الصفوف.
وسيتولى الرئيس الذي ستفرزه استحقاقات 24 نونبر الجاري مقاليد الحكم ببلاده يوم فاتح مارس 2020.
وفي انتخابات 27 اكتوبر الماضي، رفض الأوروغوايانيون إصلاحا دستوريا يقضي بإحداث حرس وطني يضم أفرادا عسكريين كان سيعهد إليهم القيام بمهام تدخل في اختصاصات الشرطة في بلد سجل 414 جريمة قتل في 2018، ما يمثل زيادة قدرها 45 بالمائة مقارنة ب 2017.
وتم أيضا خلال استحقاقات 27 أكتوبر التي دعي إليها 6ر2 مليون ناخب تجديد أعضاء البرلمان بأكمله حيث تم انتخاب 99 عضوا بمجلس النواب و 30 آخرين بمجلس الشيوخ.
