“يوم المغرب بلوس أنجلس” احتفاء ببلد يشكل “بارقة نور وأمل” في جميع أنحاء العالم

0

أكد عمدة مدينة لوس أنجلس السابق، أنطونيو فيارايغوسا، أن إعلان 19 نونبر “يوم المغرب بلوس أنجلس” يحتفي ببلد يمثل “بارقة نور وأمل” في الشرق الأوسط والعالم العربي ككل.

وقال فيارايغوسا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب حفل عشاء يحتفي بالدولة العلوية باعتبارها “دولة تسامح”، نظمته الثلاثاء الطائفة اليهودية السفاردية “إم هابانيم”، وترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، “كان شرفا عظيما لي أن أعمل مع عمودية مدينة لوس أنجلس لإعلان 19 نونبر +يوم المغرب+، والذي نحتفي من خلاله ببلد يعد بمثابة بارقة نور وأمل في الشرق الأوسط والعالم بأسره”.

وأضاف عمدة لوس أنجلس بين سنتي 2005 و2013، أن هذه الحاضرة “هي المدينة التي يلتقي بها العالم، نأتي من جميع أنحاء المعمورة نحو منارة تأوينا، وهذا ما يمثله أيضا، من نواح كثيرة، المغرب بالنسبة للشرق الأوسط، كبلد للتسامح والسلام والتعايش، وكفضاء يلقى فيه اليهود ترحيبا”.

كما أعرب عن إعجابه بـ”الرد الحازم” لجلالة المغفور له محمد الخامس على طلب نظام فيشي تسليمه جميع يهود المغرب، والذي قال فيه جلالة المغفور له “لا يوجد يهود في المغرب، هناك مغاربة فقط”.

وقال “إذا استطعنا أن نعيش جميعا وفق هذه القاعدة، التي تعتبر المغاربة والأمريكيين والمسلمين واليهود والمسيحيين كإنسان، سيكون العالم رائعا!”

ويأتي إعلان “يوم المغرب بلوس أنجلس”، من قبل مجلسي النواب والشيوخ بولاية كاليفورنيا، اعترافا بالالتزام الثابت لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالتسامح والسلام.

ويشدد الإعلان، الذي تمت تلاوته خلال الحفل، على أن الدولة العلوية، في عهد جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، وعهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “أثبتت التزام المغرب كصوت للسلام في شمال إفريقيا وفي العالم العربي، لاسيما بالنسبة للطائفة اليهودية، التي لها تاريخ عريق بالمغرب”.

وينوه نص الإعلان بصاحب الجلالة الملك محمد السادس والمغرب على “التزامه الثابت بمناهضة معاداة السامية في شمال إفريقيا من خلال التربية، وخلق بيئة مواتية للاندماج والتسامح والسلام” داخل المملكة، مبرزا أن هذا الجهد جدير بالاقتداء بالنسبة لباقي بلدان المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.