أحيى المعهد الفرنسي بالرباط، أمس السبت، “ليلة الشعر” في نسختها الرابعة.
وعرفت هاته الدورة الرابعة مشاركة العديد من الشعراء والكتاب، وكذا فنانين من جميع التخصصات، الذين اغتموا هذه المناسبة لتبادل انطباعاتهم عبر لقاءات جريئة، حسب المنظمين. وقال بيير هوبرت توشار، مدير المعهد الفرنسي بالرباط والقنيطرة، إن “ليلة الشعر بدأت في سياق صعب. يتعلق الأمر بإحياء الذكرى السنوية الأولى لهجمات باريس في 13 نونبر 2015”.
وأضاف أن معهد العالم العربي في باريس اقترح استعمال “الكلمات” للوقوف في وجه “الشرور”، مبرزا أن هذه المبادرة تعد بمثابة نداء إلى كافة بلدان العالم العربي لمكافحة هذا العنف.
وتابع السيد توشار أن الشعر لا يتم تفسيره فقط من خلال “الكلمات”، ولكن أيضا بالأفعال والتبادلات بين الأشخاص.
وأكد “أن ليلة الشعر تخص قبل كل شيء الهواة”، لافتا إلى أن العشرات من الأشخاص يعتزمون أخذ الكلمة لتقديم أعمالهم على المسرح.
وتضمن برنامج هذه التظاهرة، قراءات شعرية من مختلف الأنواع وأشكال التعبير الفني (الشعر ، النثر، ..)، وورشة عمل للكتابة، ومعرضا للأعمال الشعرية، بالإضافة إلى مائدة مستديرة تحت شعار ” مكانة فن الخطابة في مجتمعاتنا “.
