ذكرى وعد بلفور: منظمة التعاون الإسلامي تدعو لتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه

دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، المجتمع الدولي، ل”تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه، بما في ذلك حقه في العودة، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وقالت المنظمة، في بيان في الذكرى الـ 102 لوعد بلفور، إن التداعيات الخطيرة لهذا الوعد شكلت بداية النكبة الفلسطينية المستمرة بكامل أبعادها، نتيجة إنشاء دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح البيان أن تلك التداعيات “رافقتها سياسات قائمة على القتل، والتهجير القسري، والتطهير العرقي، والاستيطان، ومصادرة الأرض، وتدمير الممتلكات، وإنكار الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني”.

ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى “تحمل المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه”.

ودافعت بريطانيا أول أمس عن “وعد بلفور”، الصادر قبل أكثر من قرن، ومهد لاحتلال الأراضي الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل، قائلة إنها “راضية عن الدور الذي قامت به لمساعدة إسرائيل على الوجود”.

يذكر أن “وعد بلفور” هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني الأسبق آرثر جيمس بلفور، في 2 نونبر 1917 إلى اللورد اليهودي ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل كل جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.