تلك الخطوات تزامنت مع إعلان الرئيس ميشال عون قبول استقالة الحريري مع تكليفه بتصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة، وذلك وسط دعوات من واشنطن ولندن بـ”إصلاحات حيوية”، وتسهيل عملية تشكيل الحكومة الجديدة.
المشهد لم يخل من اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، لكنها كانت محدودة وأسفرت عن إصابات طفيفة.
فمع الساعات الأولى لصباح امس الأربعاء، بادر الجيش بإصدار بيان دعا فيه المتظاهرين إلى فتح ما تبقَّى من طرق مقفلة، مُشدّدا في الوقت نفسه على حقّ التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي.
وقال الجيش إن ذلك المطلب ضروري لـ “إعادة الحياة إلى طبيعتها، ووصل كل المناطق بعضها ببعض، تنفيذاً للقانون والنظام العام”.
وبالفعل بدأ الجيش بفتح الطرقات الرئيسية التي أغلقها المعتصمون منذ أكثر من أسبوعين بمختلف المناطق.
الحدث:وكالات