الوزير المكلف بالماليين في الخارج يشيد بالريادة المغربية في مجال الهجرة

0

أشاد الوزير المكلف بالماليين في الخارج، أمادو كويتا، اليوم الثلاثاء بالرباط، بـ”الريادة المغربية على الصعيد القاري التي مكنتنا من بلورة أجندة إفريقية حول الهجرة”.

وأكد كويتا، خلال اجتماع مع الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، السيدة نزهة الوفي، أن المغرب قاد بنجاح، مسلسل صياغة موقف إفريقي مشترك حول الهجرة، بالنظر إلى المفاوضات والمصادقة على وثيقة الميثاق العالمي من أجل هجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة.

وعبر الوزير المالي، في هذا الصدد، عن إرادة بلاده تقوية التعاون الثنائي والشراكة مع المملكة، مؤكدا أن الهجرة يجب أن تكون بمثابة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

من جهة أخرى، أشار كويتا إلى أن زيارته للمملكة تندرج في إطار اجتماع لجنة تتبع مذكرة التفاهم والتعاون في مجال تدبير سياسات الهجرة، الموقعة بين البلدين في 25 فبراير الماضي بباماكو، مشيدا بمتانة روابط الصداقة والأخوة التاريخية التي تجمع البلدين وجودة العلاقات بين الشعبين.

من جهتها، أكدت الوفي على أهمية هذه الزيارة التي تساهم في تعارف وتبادل أفضل للتجارب والتحليلات حول القضايا المهمة بالنسبة للمملكة المغربية ولجمهورية مالي، مضيفة أن تدبير قضايا الهجرة والجالية يحتل “مكانة وازنة” في أجندة البلدين.

وشددت الوزيرة المنتدبة في هذا الصدد، على ضرورة إحداث الآليات والقنوات اللازمة من أجل خلق التكامل وتضافر الجهود بشكل يغير التصورات القائمة، في أفق تحويل التحديات والإكراهات الحالية إلى فرص وإنجازات، مسجلة أن التعاون المغربي المالي حول ملف الهجرة يقوم على تقاسم التجارب وتبادل للخبرة.

وأضافت الوفي أن المغرب يولي أهمية خاصة ومكانة هامة للمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك من خلال وضع كافة المؤسسات الحكومية في خدمة مغاربة العالم. وأوضحت، من جهة أخرى، أن سياسة الهجرة كانت على الدوام، سياسة إرادية بمقاربة أفقية وعرض متنوع ومتعدد التخصصات، يمكن في الآن نفسه من مواكبة المغاربة المقيمين بالخارج في بلدان الاستقبال، وإحداث استراتيجية تحفيزية لتعبئة كفاءاتهم لفائدة الأوراش التنموية الكبرى للمغرب.

وفي السياق نفسه، نوهت الوفي بالمؤهلات الكبرى لكفاءات ونجاحات مغاربة العالم، الذين يتموقعون اليوم في دوائر القرار في بلدان الاستقبال، من خلال شغل مناصب المسؤولية في مجالات السياسة والاقتصاد والعلوم والثقافة والفن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.