نظمت القنصلية العامة للمغرب في أورليان أول لقاء تواصلي مع الجالية المغربية و مع السلطات العمومية بمنطقة سونتر فال دو لوار.
و خلال هذا اللقاء ، الذي نظم أول أمس السبت و حضرته السلطات العمومية و جمعيات مغربية و أفراد الجالية المغربية ، و كذلك ممثلي مقاولات ومسؤولين بمنظمات عمومية وخاصة ، قال قنصل المملكة في أورليان السيد كمال المهداوي أن الجهود التي تبذلها القنصلية العامة من أجل تعزيز أكثر علاقات و تعاون المغرب مع منطقة سونتر فال دو لوار .
و أضاف أن هذه الجهود تركز على الأبعاد الاقتصادية و الثقافية و على التعاون اللامركزي. كما أبرز الدبلوماسي المغربي ان العمل الذي تقوم به القنصلية العامة يمتد أيضا إلى البعد القنصلي لخدمة المواطنين المغاربة المقيمين في منطقة سونتر فال دو لوار، في إطار مقاربة ترتكز على التعاون و الإنصات و التنسيق و القرب تم اعتمادها تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تسهيل الخدمات القنصلية انطلاقا من بلدان إقامتهم .
و أبرز السيد المهداوي، في هذا السياق، أنه منذ شهر شتنبر ، و القنصلية العامة للمغرب في أورليان تعمل بحماس. وهكذا فإن البعدين الثقافي و الاقتصادي حاضرين جدا في دخول 2020 ، بالإضافة إلى ثلاث مشاريع تعاون يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها ، من ضمنها التعاون بين درو – الصويرة و شيديني – قلعة مكونة و مكناس –أورليون، دون إغفال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المقرر في تاسع مارس 2020 في أورليان.
و على الصعيد الاقتصادي ، تم بتنسيق مع مؤسسات من قبيل جمعية أرباب العمل الفرنسية (ميديف) و منطقة سونتر فال دو لوار و البنك المغربي للتجارة الخارجية و شركاء أخرين، برمجة ندوة اقتصادية لعقدها في متم يناير 2020 في أورليان، و سيشارك فيها أبرز الفاعلين الاقتصاديين المغاربة .
و يتمثل الهدف منها في الاستجابة لانتظارات المقاولات و الترويج للمغرب كأرض للاستثمار آمنة و موثوقة بفضل الإصلاحات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس و تقديم المغرب كبلد يتيح فرصا للاستثمار، وبالخصوص كبوابة نحو القارة الإفريقية.
و تتماشى هذه المبادرة مع الورش الذي أطلقه صاحب الجلالة كـ ” النموذج التنموي الجديد” ، الذي حدد محاوره الكبرى جلالته . و من أجل التقارب و التعاون بين المغرب و منطقة سونتر فال دو لوار، يجري العمل على مشروع إطلاق خط جوي يربط بين تورز و مدينة طنجة
