(الحدث):يعقد المجلس الأعلى للتربية والتكوين يوم غد الأربعاء لقاءا إخباريا لتسليط الضوء على التعليم الأولي و أهميته في مسار الطفل والإكراهات التي تحول دون تعميمه، انطلاقا من الرأي الذي سبق أن عبر عنه في وقت سابق في الموضوع، والذي شدد فيه على ضرورة العمل على تعميم استفادة الأطفال من التعليم الأولي باعتبار الوظائف والأدوار الهامة التي يلعبها في حياة الطفل على المستوى النفسي والسلوكي والاجتماعي وعلى مستوى التعلم. وسيخصص اللقاء لتقديم توصيات المجلس في هذا الشأن.
يُشار إلى أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السابق محمد حصاد أكد في إحدى المناسبات أن التعليم الأولي في القطاع العام لايستوعب سوى ما بين 7 و 8 في المائة من التلاميذ في سن التمدرس في هذا الطور من التعليم، واصفا وضعية التعليم الأولي بـ” المقلقة”.
