الدورة الـ 24 للمهرجان الدولي للآلات الوترية: تجربة موسيقية رائعة

0

قدم الثنائي الموهوب في العزف على القيثارة، الأرجنتيني خورخي كاردوزو، والفرنسي سيلفي داجناك، مساء أمس الأربعاء، تجربة موسيقية رائعة وراقية، في إطار الدورة الـ 24 للمهرجان الدولي للآلات الوترية.

وعزف الفنانان الموهوبان خلال هذه التظاهرة الثقافية التي تحتضنها قاعة باحنيني، والمنظمة بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، على آلة القيثارة تكريما للثراء الثقافي والموسيقي في أمريكا اللاتينية ودول أخرى في العالم. وباستعمال الآلة المفضلة لديهما، تمكن الثنائي العازفان على القيثارة من تقديم عرض بارع على إيقاع ألحان مستمدة من ريبيرتوار موسيقى ثري، ومقطوعات موسيقية مختارة.

وقال كاردوزو عقب هذا العرض الموسيقي العاطفي إنه “مهرجان يحتفل بذكراه الرابعة والعشرين، ليصبح معجزة يتم تجديدها هذا العام بفضل عمل مختلف الفنانين والموسيقيين”.

من جانبه، قال سيلفي داجناك، بعد الأداء الذي أبهر عشاق القيثارة، “إننا نعمل كثنائي منذ عدة سنوات، نسافر ونجول في مختلف دول العالم، هدفنا الأسمى هو إحياء الألحان الجميلة المستوحاة من الثقافة الشعبية لكل بلد تمت زيارته”.

بدوره، أكد مؤسس المهرجان، سعيد لغزاوي، أن هذه التظاهرة الموسيقية استمرت منذ ولاديتها “كتقليد يهدف إلى التبادل الثقافي بين مختلف فناني العالم”، مشيرا إلى أن المهرجان يروم تقديم سهرات موسيقيية من توقيع فنانين مرموقين في الفن الموسيقي.

كما سلط السيد لغزاوي الضوء على الموسيقيين والفنانين الحاضرين في هذه الطبعة، لاسيما المختصين في العزف على القيثارة البرتغالية والقيثارة الكلاسيكية والغناء، علاوة على عازفي المندولين والكمان الذين يشكل الإبداع والإمتاع عنوان حفلاتهم الموسيقية.

وتقترح الدورة الـ24 للمهرجان الدولي للآلات الوترية، المنظمة إلى غاية 26 أكتوبر الجاري، قائمة غنية لرواد المهرجانات، بما في ذلك الثنائي المكسيكي-الإسباني “دتيرامبو” الذي سيقدم حفلا موسيقيا مكسيكيا، وأرنود دوموند الفرنسي، الذي سيؤدي معزوفات موسيقية مستوحاة من الريبرتوار الكلاسيكي رفقة الاسباني بيدرو سييرا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.