اقتحم أكثر من عشرين نائبًا غرفة اجتماعات تعرف بـ”منشأة المعلومات الحساسة” وتخضع لإجراءات أمنية مشددة في مبنى الكابيتول، ما تسبب بتأخير شهادة مسؤول في وزارة الدفاع في إطار التحقيق الذي أطلقه الديموقراطيون بشأن احتمال استغلال ترامب للسلطة عبر ممارسته ضغوطًا على أوكرانيا تتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة في بلاده عام 2020.
وواجه البيت الأبيض سلسلة استجوابات لمسؤولين سابقين أو حاليين في الإدارة الأمريكية على مدى الأسابيع الأخيرة في ظل تقديم الديمقراطيين القضية الأكثر جدية ضد الرئيس في إطار سنواته الثلاث في السلطة.
لكن الشهادة الأكثر إدانة للرئيس صدرت من القائم بالأعمال الأمريكي في كييف بيل تايلر الذي أدلى بشهادته أمام النواب الثلاثاء.
وقال النواب إن تايلر كشف عن تفاصيل أظهرت أن الإدارة الأمريكية عرضت دعمًا عسكريًا على أوكرانيا مقابل المساعدة السياسية.وكان ترامب قد طالب هذا الأسبوع الجمهوريين باتخاذ مواقف “أقوى والمواجهة”.