تولوز : لقاء حول ” جولات .. الأوجه المتعددة للمغرب” لجيرار بيسيير

0

نظمت قنصلية المغرب في تولوز لقاء مناقشة حول كتاب ” جولات .. الأوجه المتعددة للمغرب ” لمؤلفه جيرار بيسيير ، الذي صدر مؤخرا.

وأطرت هذا اللقاء المناقشة الذي احتضنه أول امس السبت المعهد الكاثوليكي بمدينة تولوز، برناديت ميموسو رويز، الأستاذة بهذا المعهد ( رئيسة قسم الفرنكوفونية والهجرات ) بحضور مؤلف الكتاب والعديد من الشخصيات من عالم الثقافة والفنون والدبلوماسية إلى جانب مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالمدينة وأصدقاء المغرب المقيمين في تولوز .

وازداد الفنان المصور جيرار بيسيير في عام 1946 بمدينة فاس التي استقر بها لمدة 30 سنة .وهو يعبر من خلال كتابه ” جولات .. الأوجه المتعددة للمغرب ” الذي صدر في شتنبر 2019 ، عن شغفه بالصورة وبمسقط رأسه المغرب .

ويوثق جيرار في هذا الكتاب ، الذي يقع في 120 صفحة ويتضمن أزيد من 80 صورة فوتوغرافية للمؤلف ونصوصا لمراد حمايات، أجمل ذكرياته خلال الجولات التي قادته طيلة ما يناهز نصف قرن للقبض على لحظات حميمية مع المغرب بأوجهه المتعددة .

ويقترح جيرار بيسيير في هذا العمل الإبداعي رؤيته حول المغرب في تعدده وتنوعه ، التي وثقها بعدسة الحنين إلى الطفولة . كما يبرز بالصور المغرب كحلم عاشه وأرخ له عن طريق الفن .

وأشادت بيرناديت ميموز رويز بهذا الكتاب ” الذي يتيح لنا استكشاف رؤية شعرية وتصويرية للمغرب بنظرة فنان ترك ذاكرته وقلبه يتحدثان “.

و أكدت بيرناديت ميموز رويز، التي اختارت هي أيضا المغرب ك ” بلد القلب” من خلال الأدب والثقافة التي تخصصت فيها وكذا عبر تعاونها في عدة مناسبات مع الجامعات المغربية التي تزورها باستمرار أن هذا اللقاء ” يؤشر من جديد على علاقات الصداقة التي نسجت بين قنصلية المغرب بتولوز والمعهد الكاثوليكي في إطار تعاون مثمر “.

وذكرت في هذا السياق ، بأن معرض الصور الفوتوغرافية الذي خصص لرهبان تومليلين في مارس 2017 ، أعلن عن عقد لقاء بين المعهد الكاثوليكي لتولوز والرابطة المحمدية للعلماء، يوم 19 دجنبر المقبل حول موضوع ( الآخر ) وذلك في إطار اتفاق وقع بين المؤسستين في دجنبر 2017 .

ومن جهتها أشادت مريم الناجي القنصلة العامة للمملكة بمدينة تولوز بتنظيم هذا اللقاء الذي تمحور حول كتاب تمكن من خلال الصور والنصوص التي تضمنها أن يتيح للقارئ رؤية واضحة وشفافة عن المملكة .

وأكدت أن مثل هذه اللقاءات والمبادرات من شأنها أن تساهم في دعم وتعزيز علاقات التعاون والصداقة وكذا في التعريف ب ” ثرائنا الثقافي والحضاري وباختلافاتنا وخصوصياتنا وتنوعنا اللغوي ” والتي تشكل مجتمعة مكونات الوحدة والهوية المغربية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.