معرض للصور الفوتوغرافية لكرنفال الدومينكان بمناسبة الذكرى ال60 للعلاقات الدبلوماسية مع المغرب

0

ويضم المعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تعرض على الزائر بعضا من دقائق وجزئيات إحدى أكثر التظاهرات الفلكلورية الدومينيكانية ثراء بالألوان، والتي تم التقاطها بعدستي المصورين خوان دي لوس سانتوس وماريانو هيرنانديز.

وقالت سفيرة جمهورية الدومينيكان بالرباط، غريثيا بيتشاردو، إن المعرض يحتفي بالعلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الدومينيكان والمغرب الممتدة على مدى ستة عقود، وهي علاقات “متينة للغاية”، مؤكدة التزام البلدين بتعزيزها أكثر على المستوى الثقافي والسياسي والتجاري.

وأضافت السفيرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة الثقافية تهدف إلى تعريف الجمهور المغربي بالثقافة الدومينيكانية، من خلال عرض صور فوتوغرافية لهذه التظاهرة الثقافية التي تعود جذورها إلى الحقبة الرومانية، والتي وصلت إلى القارة الأمريكية مع مقدم الأوروبيين في القرن السادس عشر. كما أشارت السيدة بيتشاردو إلى أن سفارة بلدها بالرباط ستنظم، ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والدومينيكان، مهرجانا للأفلام طيلة شهر نونبر، يهدف إلى إطلاع المغاربة على الصناعة السينمائية في جمهورية الدومينيكان، ومد جسور التعاون الثقافي بين البلدين.

من جانبه، قال مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، محمد الفران، إن المعرض، يندرج ضمن الأنشطة التي تنظمها المكتبة الوطنية في إطار التفاعل مع الهيئات الدبلوماسية الأجنبية بالمغرب، التي تحاول التعريف بثقافات بلدانها.

وأضاف السيد الفران أن المكتبة الوطنية تشجع مثل هذه المبادرات باعتبار أن المغرب بلد متعدد الثقافات ومنفتح على كافة الثقافات العالمية، مشيرا إلى احتضان المكتبة للعديد من المعارض الفنية لدول أخرى، لا سيما من أمريكا الللاتينية، وذلك بغية جعل هذه المؤسسة الثقافية الوطنية جسرا ثقافيا بين المغرب وهذه الدول.

ويعتبر كرنفال الدومينيكان تعبيرا ثقافيا شعبيا يجمع بين الألوان الزاهية والعادات الاجتماعية والمعتقدات الدينية السائدة في مختلف مناطق البلد. وقد تم الاحتفال به أول مرة في العاصمة سان دومينكو سنة 1520، مع قدوم الإسبان إلى الجزيرة الواقعة في منطقة البحر الكاريبي.

الحدث:وم ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.