أعلنت السلطات الأمريكية، أمس الجمعة، أن إطلاق النار الذي أدى إلى جرح طالبين في الخامسة عشرة من العمر داخل مدرسة في لوس انجليس، أول أمس الخميس، كان حادثا عرضيا، موضحة ان الرصاص لم يطلق عمدا من مسدس نصف آلي كان في حقيبة فتاة.
وأطلقت ملاحقات قضائية ضد الفتاة البالغة من العمر 12 عاما والتي لم تكشف هويتها لنقلها سلاحا ناريا إلى مدرسة سلفادور كاسترو الثانوية، حيث انطلق الرصاص بشكل غير متعمد، مما أدى إلى جرح الطالبين خلال الدروس. وكانت قد أوقفت عند وقوع الحادث.
واتهمت الشرطة الفتاة بحيازة سلاح وبحمل سلاح الى المدرسة. وسيتم توجيه الاتهام إليها رسميا الاثنين.
وكان الطالبان، وهما فتى أصيب بجروح بالغة وفتاة أصيبت بجروح أقل خطورة، أصيبا بالرصاص داخل صفهما. وقالت أجهزة الاسعاف إنهما نقلا الى المستشفى. وذكر الإعلام المحلي أن الفتى أصيب في رأسه والفتاة في معصمها.
ويقتل أكثر من ثلاثين ألف شخص بأسلحة نارية في الولايات المتحدة كل سنة.
