بنجرير: أمزازي يدشن “دار الطالبة” ويتفقد عدة مؤسسات تربوية

0

دشن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أمس الخميس ببنجرير التابع ترابيا لإقليم الرحامنة، “دار الطالبة”، وتفقد عدة مؤسسات تربوية.

وأشرف أمزازي بحضور عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، أحمد كريمي، وكذا المدير الإقليمي للتربية الوطنية، فضلا عن شخصيات أخرى، على تدشين “دار الطالبة”.

وتتوفر هذه المنشأة التي تقع على مساحة 400 متر مربع، وعبأت غلافا ماليا قدر في 3 ملايين درهم، على طاقة استيعابية تتمثل في 80 سريرا.

وفي نفس السياق، تم تقديم شروحات للمسؤول الحكومي حول هذه الوحدات التي يبلغ تعدادها 17 “دار الطالب” و”دار الطالبة”، كلها مشغلة، سينضاف إليها تسع وحدات أخرى محدثة وأخرى في طور الإنجاز والانطلاق (2 “دار الطالبة” في طور الفتح بكل من بن جرير والجعافرة، و2 في طور الأشغال بكل من الجعيدات وانزالت لعظم، وخمس أخرى تم الإعلان عن الصفقة بكل من البركيين وسيدي عبد الله وسيدي بوبكر، وكذا الطلوح ولمحرة.

كما تم تقديم شروحات للوزير والوفد المرافق له همت مختلف برامج تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي على مستوى الإقليم برسم الموسم الدراسي 2019-2020، لا سيما في ما يتصل بالتعليم الأولي، والنقل المدرسي والصحة المدرسية. إثر ذلك انتقل الوزير والوفد المرافق لمدرسة “المجد” للتعليم الأولي حيث تفقدوا مختلف حجر الدراسة بهذه المؤسسة التابعة لذات الإقليم.

كما زار السيد أمزازي مدرسة “أبي بكر الصديق” الابتدائية حيث اطلع على مختلف مؤشرات الدخول المدرسي على مستوى المديرية الإقليمية للرحامنة.

فضلا عن ذلك أجرى الوزير زيارة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية لتتبع درس بشاشة تفاعلية تصل 30 مؤسسة تربوية تابعة لإقليم الرحامنة. كما أجرى والوفد المرافق زيارة لثانوية التميز ببنجرير.

وفي تصريح للصحافة على هامش الزيارة، أكد أمزازي أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي فائق العناية لتنمية منظومة التربية والتكوين قصد ضمان تمدرس عموم المغاربة.

وأوضح أن الوزارة تعتزم تنفيذ عدة مشاريع لضمان حق الجميع في التمدرس، موردا أن هذه الزيارة لمدينة بنجرير التابعة لإقليم الرحامنة، تندرج في إطار تتبع الدخول المدرسي الراهن.

وقال إن الزيارة مناسبة للوقوف على جودة التربية بعموم المؤسسات التي شملتها الزيارة.

كما ثمن عمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالرحامنة، وعمل مدراء وأطر المؤسسات الإدارية التي طالتها الزيارة، قصد الوقوف على السير العادي للدخول المدرسي، ولاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، ومواكبتهم خلال مسارهم الدراسي وتشجيعهم على تحقيق النجاح.

وأردف أن الزيارة التي شهدت تدشين “دار الطالبة”، مكنت من الاطلاع على تعزيز النقل المدرسي لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، والذي يتوخى تمكين فتيات العالم القروي من الاستفادة من تمدرس أمثل.

وأوضح أنها مكنت من التثبت من واقع حال التعليم الأولي بالإقليم، منوها بالمعدل المسجل ترابيا والذي فاق 80 بالمئة، مما يمثل أحد أعلى المعدلات على صعيد المملكة، في حين يبلغ المعدل الوطني 55 بالمئة في هذا الصنف من التعليم.

وخلص قائلا ” هذا يشجعنا على المضي في الجهود والمثابرة على نفس السبيل لضمان مزيد من التنمية للمنظومة التربوية الوطنية، والارتقاء بها قصد تجويد المدرسة المغربية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.