رئيس نادي الكويت للسينما: السينما المغربية فرضت وجودها على الساحة السينمائية الدولية

0

عبد الله البشواري: قال رئيس مجلس إدارة نادي الكويت للسينما المخرج حسين علي الخوالد ، الذي شارك في الدورة السادسة للمهرجان الدولي للسينما والبحر بسيدي إفني (25 الى 28 شتنبر ) ممثلا للكويت التي حلت ضيفة شرف على المهرجان، إن السينما المغربية فرضت وجودها على الساحة السينمائية الدولية.

وأوضح الخوالد في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء ، والذي وصف السينما المغربية ب”الأيقونة”، إن الفن السابع المغربي يتميز بمستواه التقني العالي وكذا بانتقائية في التيمات التي يتطرق إليها.

وأضاف أن السينمائيين الشباب المغاربة وصلوا الى مرحلة قدموا فيها أعمال “تعكس صورة المملكة المغربية باحترافية وتقنية عالية”.

وفي هذا الإطار ، أشار المسؤول والمخرج الكويتي الى أنه وقف على مستوى السينما المغربية من خلال حضوره في عدد من المهرجانات “المهمة” بالمغرب، منها على الخصوص، المهرجان الوطني للفيلم بطنجة ومهرجان بصمات ومهرجان كلميم واد نون ومشاركته هذه السنة بسيدي إفني عضوا في لجنة تحكيم الشريط الوثائقي القصير التي ترأسها المخرج المغربي داوود اولاد السيد.

وقال إنه حريص على التواجد بالمهرجانات المغربية ب”صفة دائمة” ، معتبرا أن هذا التواجد يتيح فرصة للاطلاع على الفن السابع المغربي ، وفي ذات الوقت إطلاع السينمائيين والشعب المغربي على الإنتاجات السينمائية الكويتية.

وفي إطار مشاركته في لجنة تحكيم الشريط الوثائقي القصير في الدورة السادسة لمهرجان السينما والبحر بسيدي إفني ، سجل المخرج حسين علي الخوالد، قلة مشاركة الأفلام الوثائقية المغربية ، داعيا الشباب المغربي والمهتمين بهذا القطاع الى المزيد من إنتاج هذا النوع من الأفلام لنقل إرث المملكة الجميل من عادات وتقاليد وأزياء وطبخ ، فضلا عن الطبيعة التي تجمع بين الجبال والبحر ..

وأشار المسؤول الكويتي الى أنه سيتم، قريبا، الإعلان عن مشروع اتفاقية تعاون وشراكة بين نادي الكويت للسينما ومهرجان السينما والبحر ، والتي توجد حاليا في إطار التباحث والتنسيق.

وفي معرض حديثه عن السينما الكويتية، قال المخرج إن الكويت تتميز ب”إٍرث تاريخي كبير” على كافة المستويات، مبرزا أن الدراما الكويتية ” متميزة”، مشير الى أن الحركة السينمائية والرامية تنشط خلال شهر رمضان الكريم ، حيث يكون هذا الشهر مناسبة للمنتجين على المستويين العربي والخليجي لعرض انتاجاتهم والمشاركة في

في المهرجانات السينمائية بدول الجوار.

وبعد أن أكد وجود “فنانين متميزين بالكويت” وتوفر هذه الدولة على أدواتها الخاصة في الانتاج ، ذكر بأعمال كبيرة مثلت الكويت في مهرجانات عالمية ، منها فيلم “تورا بورا” للمخرج وليد العوضي، الذي حصد جوائز عالمية .

ودعا السيد الخوالد في هذا الحوار الى منح “دور قوي” للشباب العربي في توثيق الحياة من خلال عدسة سينمائية وإبراز الحضارة العربية ونقلها الى العالم بأسره.

يذكر ان الدورة السادسة للمهرجان الدولي للسينما والبحر بسيدي افني جمعت ثلة من صناع الأفلام العاشقين للبحر من اكثر من 17 دولة ،وسجلت دول حوض البحر الأبيض المتوسط حضورا في المهرجان من خلال أفلام وثائقية.

و نظمت خلال الدورة ثلاث مسابقات رسمية في كل من صنف الفيلم الوثائقي وصنف الفيلم الروائي وصنف أفلام التحريك، إضافة الى مسابقة الصورة الفوتوغرافية.

وتضم لجان التحكيم مخرجين ومهتمين بالسينما في كل من المغرب والبرتغال وإيطاليا والكويت وفرنسا.

وتميز برنامج هذه الدورة من المهرجان بتنوع الفقرات والأنشطة والعروض السينمائية ، إضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية لفائدة الشباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية في مجالات السينما والصوير الفوتوغرافي.

وينظم هذا المهرجان ، الذي احتضنت فعالياته هذه السنة ولأول مرة منذ إحداثه سينما “أفينيدا” التي شيدت في ثلاثينيات من القرن الماضي والذي تحل عليه السينما الكويتية والاسبانية ضيفة شرف، بشراكة مع المجلس الجماعي لسيدي افني والمركز السينما المغربي، وبتنسيق مع عمالة اقليم سيدي افني وبدعم من المجلس الاقليمي لسيدي افني والمندوبية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال ومجلس جهة كلميم واد نون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.