توصل باحثون بلجيكيون إلى اكتشاف كبير في مجال معالجة مرض الإيدز، إذ اكتشفوا مكان اختباء الفيروس عندما يتم علاجه بالعقاقير المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية. الاكتشاف قد يقود مستقبلاً إلى الشفاء التام من الفيروس.
وفي هذا السياق يوضح الباحثون في جامعة غاند البلجيكية أن المشكلة تكمن في أن “الجهاز المناعي يبقى مريضاً” حتى مع تناول الأدوية، “ما يجعل مرضى الإيدز أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان مقارنة بغيرهم من البشر”. ويعزو الباحثون ذلك إلى أن “مستعمرات الفيروس” تبقى موجودة. ولهذا فمن السهل فهم سبب أهمية القضاء على الفيروس تماماً. وحتى الوقت الراهن كان ذلك مستحيلاً، إذ لم يتوصل العلماء إلى مكان وجود بقايا الفيروسات في أجسام المصابين.
ووجد الباحثون أن فيروس الإيدز يختبئ في خلايا مناعية محددة بجسم الإنسان فيكون بذلك خارج نطاق ما يمكن تسميته بـ “رادار الأدوية”. حين يتوقف المريض عن تناول مثبطات فيروس نقص المناعة المكتسية، فإنه يبدأ بالتكاثر والظهور من جديد.
الحدث:وكالات