تم عرض الشريط السينمائي المغربي “مسعود وسعيدة وسعدان” للمخرج إبراهيم شكيري، أول أمس الاحد بمونريال، في إطار الدورة الثانية لأيام السينما المغربية، التي ينظمها (الفضاء المغربي-الكندي للإبداع) وجمعية (المواهب الشابة).
وحضر عرض هذا الشريط القنصل العام للمغرب فؤاد القدميري، والممثلان عزيز داداس ومحمد خويي، إلى جانب جمهور كبير من أفراد الجالية المغربية.
ويروي هذا الفيلم قصة مسعود (عزيز داداس) العائد إلى الحي الذي كان يقطن فيه، بعدما قضى سنوات طويلة في السجن، ليصطدم بتحولات كثيرة لم يكن يتوقعها. وتتوالى الأحداث متسارعة، قبل أن تطلب منه إحدى صديقاته البحث عن ابنتها (سعيدة) التي تركتها بمدينة الداخلة، لدى أحد أفراد عائلتها.
وبعد رحلة طريفة مليئة بالمغامرات يعثر (مسعود) على (سعيدة) التي تعمل كمغنية بأحد فنادق المدينة، حيث تقودها الصدفة إلى مفتاح خزينة مليئة بالمال، تعود إلى مافيا خطيرة. وخلال لقائها بمسعود تفقد سعيدة المفتاح الذي يتلقفه قرد يدعى (سعدان).
وتم، خلال هذه الأمسية، تكريم الفنان عزيز داداس، الذي عبر عن اعتزازه بهذا التكريم وبالاستقبال الحار الذي خصته به الجالية المغربية.
وعبر داداس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته الغامرة “بهذا الحضور الكبير، وهذه الأجواء العائلية الحميمية”، مشيدا بالارتباط القوي للجالية المغربية بجذورها وثقافتها المتأصلة.
وأشار إلى أنه يقوم منذ أربع سنوات بجولات في عدد من البلدان يلتقي خلالها بمغاربة العالم، كما هو الحال في إيطاليا وفرنسا وكندا، مبرزا أن النجاح الذي تلاقيه هذه الجولات “يعكس حب الجمهور للفيلم المغربي”.
من جهتها، قالت رئيسة جمعية (المواهب الشابة)، هدى حاجي، إن تظاهرة “أيام السينما المغربية” تروم المساهمة في نشر الثقافة والفنون في أوساط الجالية المغربية والعربية المقيمة كندا وكذا تقديم جديد السينما المغربية.
